المستقبل الرياضي للكرة الطائرة يرفض الاندماج مع فرق الكرة الطائرة بتيزنيت  

كرة الطائرة

بعد سلسلة من الاجتماعات التحضيرية التي عقدها كل من رؤساء الجمعيات الرياضية التالية:

  • مولودية تيزنيت للكرة الطائرة.
  • المستقبل الرياضي للكرة الطائرة.
  • الاتحاد الرياضي أمل تيزنيت للكرة الطائرة.

و الهادف إلى دمج الفرق السالفة الذكر ضمن فريق واحد بغية جمع شمل ممارسي الكرة الطائرة بالمدينة وكذا استغلال جميع الكفاءات التأطيرية في هدا المجال قصد تطوير و النهوض بمستوى هده الرياضة و خلق فريق قوي يمثل المدينة أحسن تمثيل.

وبعدما تم الاتفاق على تحديد آليات الدمج بين الفرق السالفة الذكر وفق معادلة تقتضي تعيين أعضاء يمثلون كل مكتب ومنهم سيشكل المكتب عن طريق التصويت و انتخاب التشكيلة وفق بنية تركيبية سيتم الاتفاق عليها لاحقا.

يعهد لهدا المكتب مسؤولية إدارة شؤون الجمعيات التالية المعنية في ظل الوضعية الراهنة ( انخراط الجمعيات الثلاثة بصفة مستقلة عن بعضها في الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة).

كما تم الاتفاق على تسمية الجمعية الجديدة المنبثقة من عملية الدمج بين الفرق المذكورة أعلاه باسم يتفق عليه بالأغلبية الأعضاء المنبثقين من عملة الدمج.

و بعدما تم المصادقة على هده النقط بالإجماع من طرف رؤساء الجمعيات الثلاث فوجئ كل من الاتحاد الرياضي أمل تيزنيت للكرة الطائرة و مولودية تيزنيت للكرة الطائرة بالبيان الصادر عن المكتب المسير للمستقبل الرياضي يوم 19/12/2014 المنشور بإحدى المواقع الالكترونية و الرامي إلى رفض الاندماج مع كل من الأمل و المولودية  و الذي عزا أسباب رفضه ( بعدما كان موافقا ) إلى أربعة نقاط لابد من الوقوف عليها بغية  تنوير الرأي العام عامة و الوقوف على بعض المغالطات الأربعة الواردة بالمقال المنشور عن المكتب المسير للكرة الطائرة 19/12/2014 و منها:

– عدم انسجام فكرة الادماج مع مخطط الجامعة المغربية لكرة الطائرة والدي يستهدف توسيع قاعدة الممارسين و النوادي: 

الرياضة عامة و الكرة الطائرة على وجه الخصوص ميدان يتطلب دراية  و خبرة كبيرة باللعبة فليس كل من هب و دب سوف يمارس كرة الطائرة و يحق له تمثيل المدينة لأنها مسؤولية قبل أن تكون تشريفا. و توسيع القاعدة يقاس بالأداء و مستوى اللاعبين و ليس بكمية اللاعبين. فلاعبي الكرة الطائرة معدودون على رؤوس الأصابع بالإقليم عامة و ليس المدينة نصفهم يزاول بالاتحاد الرياضي أمل تيزنيت و النصف الآخر بالمستقبل الرياضي تيزنيت مما لا يخدم مصلحة المدينة بالخصوص نظرا لتشتت اللاعبين الفريقين السالفي الذكر و بالتالي نكون بعيدين كل البعد عن خلق فريق قوي يمثل المدينة أحسن تمثيل.

 

– عدم انسجام الفكرة مع مخطط المكتب المسير لجمعية المستقبل الرياضي لكرة الطائرة الدي سطر مند تجديد المكتب استراتيجية العمل لهدا الموسم الرياضي:

بالرجوع إلى القوانين الأساسية للأندية الثلاث نجد القاسم المشترك بينهما النهوض بلعبة الكرة الطائرة عامة و تمثيل و تشريف المدينة في مختلف التظاهرات الرياضية على وجه الخصوص. فكيف يعقل أن ألا تنسجم فكرة اندماج الفرق الثنائية مع فريق المستقبل الرياضي الذي ظهر على الساحة الرياضية في السنوات الأربعة الأخيرة ؟ هل من استراتيجة أولى من تشكيل فريق قوي يضم جميع لاعبي الفرق الثلاث قادر على المنافسة و بالتالي تمثيل المدينة أحسن تمثيل ؟

 

عدم اقتناع أعضاء المكتب بالفكرة كونها لا تحمل أية قيمة مضافة سواء للجمعية أو المدينة:

بعيدا عن المصالح الشخصية وعن جميع الحزازات فالقيمة المضافة التي تحملها عملية الدمج لا تخفى عن كل رياضي حيث تبقى مصلحة المدينة فوق كل اعتبار وبالتالي فعملية الدمج من شأنها الرفع من مستوى الكرة الطائرة بالمدينة و بالتالي تمثيل و تشريف المدينة أحسن تشريف في مختلف التظاهرات الرياضية.

 

– تشبت المكتب المسير بجمعية  المستقبل الرياضي لكرة الطائرة وماراكمته في مسارها الرياضي من انجازات جد ايجابية: 

1- تشبت المكتب المسير بجمعية  المستقبل الرياضي لكرة الطائرة:

هذا التشبت يعكس الانغلاق التام عن الجمعيات الرياضية بالمدينة  عامة و جمعيات الكرة الطائرة على و جه الخصوص و بالتالي نتساءل عن أي استراتيجة ينهجها المستقبل الرياضي للرقي بلعبة الكرة الطائرة؟

2- ما راكمته المستقبل في مسارها الرياضي من انجازات جد ايجابية:

كان من الأرجح أن يتم سرد هده الانجازات الرياضية حتى يتم تنوير الرأي العام عامة و المهتمين بالكرة الطائرة التيزنيتية بما حققه الفريق و كان من منظور الشفافية سرد جميع الانجازات  – ان وجدت- فالغريب في الأمر أن الفريق خلال الموسم الماضي:

*أعفى اطاره التقني الذي كان يحقق نتائج جيدة في حين كان عليه التشبت به.

*تسجيل اعتذارين اثنين في البطولة الوطنية في الموسم الماضي 2013/2014 واحد منهما داخل الميدان و الآخر خارج مدينة تيزنيت في استغراب تام للاعبين و متتبعي الكرة الطائرة بالاقليم. علما أن تقديم أي فريق لاعتذارين اثنين في البطولة يعتبر تقنيا اعتذار عام من الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة. وهنا مرة أخرى نسطر بلون أحمر عن الانجازات و التراكمات التي حققها الفريق؟؟

*تنظيم دوري للكرة الطائرة الشاطئية تحت عشوائية تامة حيث انسحبت الأمل من المشاركة مند اليوم الأول و يجهل الى يومنا هدا النتائج المحققة و الفرق الفائزة وكدا هل توصلت هذه الأخيرة بالجوائز المالية التي وعدت بها أم لا؟؟

 

3- مدرسة بجمعية  المستقبل الرياضي لكرة الطائرة:

لم يتم  إخبار الرأي العام التيزنيتي و المتتبع لشأن الكرة الطائرة على وجه الخصوص بمسارهذه المدرسة، المنجزات – ان وجدت – و الاستراتيجية المعتمدة فيها علما أن المدرسة مشروع مول من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و الغريب في الأمر أنه لم يتم نشر أي تقرير أو بيان عن ما حققته مدرسة المستقبل؟

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق