قافلة التضامن بتيزنيت نهاية الأسبوع

القافلة

على إثر مخلفات التساقطات المطرية الأخيرة وكذا الفيضانات التي ضربت عدة مناطق بالبلاد، وتسبب في أضرار وخسائر مادية وبشرية بالأقاليم الجنوبية والجنوب الشرقي للمملكة، وبعض المدن الأخرى قررت “تنسيقية التضامن للأعمال الإجتماعية”، إيمانا منها بالدور المنوط بها دستورياً وتضامناً مع إخواننا وأهالينا في هذه المناطق الجنوبية المنكوبة والمعزولة لحد الساعة…

 

وبناءاً على إجتماعات عقدتها “تنسيقية التضامن للأعمال الإجتماعية”، المتكونة من الجمعيات التالية: جمعية فضاء بلادي للتنمية والتعاون بأيت ملول – جمعية الخير للبيئة والتضامن بأيت ملول – جمعية الإنبعاث للثقافة والتنمية المستدامة بأيت ملول – جمعية نساء العهد الجديد للتنمية الإجتماعية بأيت ملول – جمعية تجار وحرفيي السوق البلدي أركانة بأيت ملول – جمعية خطوات الشباب العزيب بالقليعة… ارتأت التنسيقية من خلالها إلى إطلاق حملة إغاثة لبعض المناطق المنكوبة والمعزولة بالجنوب المغربي، هذه الحملة التي سوف تكون عبارة عن “قافلة تضامنية إجتماعية وطبية” إلى أزيد من 18 دوار من “أيت علي أيت باعمران” والتابعة للجماعة القروية إمي نفاست – عمالة سيدي إفني، ولهذا فنحن نهيب إلى كافة الضمائر الحية من مواطنين وفاعلين وجمعيات المجتمع المدني إلى تقديم يد المساعدة والعون لهؤلاء المنكوبين، وذلك عبر التبرع والمساهمة المالية أو العينية (ملابس، أغطية، بطانيات، كتب وقصص وألعاب الأطفال، مواد غذائية، قطاني، خضر وفواكه، الأدوية، مساهمات مالية مقابل وصل، إلخ…)، ويمكنكم إيداع مساهماتكم في أحد مقرات الجمعيات المنضوية تحت لواء “تنسيقية التضامن”.

 

والهدف الأساسي لتنظيم هذه القافلة هو تقديم الرعاية الصحية والخدمات الإجتماعية الإنسانية لساكنة القرى والدواوير المنكوبة والمعزولة جراء فيضانات الجنوب المغربي، وكذا فك العزلة عن سكان هذه المناطق وتقديم يد العون والمساعدة والعمل على التخفيف من معاناتهم جراء هذه الفيضانات، بالإضافة إلى مد جسور التعارف وتقوية وإحياء روح التضامن والتكافل والتعاون في المجتمع المغربي…

 

كما انطلقت حملة تجميع المساعدات ابتداءاً من الأسبوع الأول من شهر دجنبر 2014م وستمتد إلى غاية 18 يناير 2015م، ليتم بعد ذلك انطلاق القافلة التضامنية الإجتماعية والطبية – يومي السبت والأحد 24-25 يناير 2015م – من مدينة أيت ملول في اتجاه المناطق المتضررة مروراً بمدينة تزنيت ومدينة كلميم، وصولاً إلى مجموعة من القرى والدواوير التابعة لنفوذ الجماعة القروية إمي نفاست – عمالة سيدي إفني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق