شارع 30 ” شارع الموت بتيزنيت ” يحصد روحا بريئة في انتظار استفاقة الجهات الوصية  

Présentation2

مرت أخرى عاشت مدينة تيزنيت و تحديدا ساكنة حي أفراك المجاورة للثانوية التأهيلية الوحدة على إيقاع يوم محزن جراء الحادث المأساوي الذي أودى بحياة تلميذة في مقتبل العمر لم يكن ذنبها سوى أنها غادرت مقر المؤسسة التعليمية التي تتابع فيها دراستها لتكون ضحية شاحنة أوقفت عقارب حياتها في الحين .

الحادث خلف حزن و تأثر عميق من طرف كل من عاين الحادث بالإضافة لتدمر و استنكار كبيرين من طرف الساكنة التي أصبحت تلقب شارع 30 ” بشارع موت ” نظير الضحايا التي خلفها و في ظل غياب أي تدخل للجهات الوصية لاحتواء الوضع خصوصا أن الشارع الذي يمتد لكيلومترات عديدة و يربط ما بين الطريق الوطنية تجاه مدينة كلميم و الطريق الإقليمية تجاه شاطئ آكلو تتفرع منه مجموعة من المؤسسات التعليمية بالإضافة للتجمعات السكنية الكبيرة التي تنفتح مباشرة على واجهة الشارع .

لكن و رغم كل المعطيات السالفة الذكر فشارع 30 يبقى مفتقرا للعلامات التشويرية و ممرات الراجلين التي بإمكانها الحد من سرعة و تهور بعض السائقين هدا بالإضافة للحواجز الأسمنتية التي كانت رادعا لكل من سولت له نفسه اتحاد الشارع لاستعراض السرعة الجنونية التي عاينتها جريدة تيزنيت 24 في غير ما مرة .

هدا دون إغفال الظلام الدامس الذي يعرفه أغلب الأحياء المتفرعة على الشارع و هو ما يجعل الساكنة تضع أيديها على قلوبها مخافة سقوط فلذات أكبادها ضحايا جدد .

ليبقى التساؤل المطروح هل ستكون روح التلميذة سناء الطاهرة بمثابة الاندار الذي سيوقظ الجهات الوصية لاتخاد اللازم أم أنها ستمر مرور الكرام .

انه مجرد سؤال

عصام الصابر تيزنيت 24

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. هناك مقطع خطير من هذا الشارع قرب ملعب الامل ( واملنا اصلاح هذا المقطع) يمكن ان نسميه مقطع الاتجاه المعاكس. كما يجب ايضا وضع التشوير الافقي بطريق كلميم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق