رئيس المجلس العلمي المحلي بسيدي افني يعتبر المواسم الدينية مضيعة للوقت

يقول التقرير: ” .. كما أن الرئيس الذي أرسى مظلته بهذا المنصب رغم أنوف كل البعمرانين، لا يصدق عليه قول القائل أهل مكة أدرى بشعابها. ويزيد الطينة الإقليمية بلة، الدور المنعدم للمجلس العلمي المحلي على مختلف الساحات بل المسيء لأهل العلم بالإقليم؛ يتجلى هذا واضحا فيما صرح به “السيد الرئيس” أمام جموع غفيرة من الفقهاء والعلماء والأئمة وطلبة المدارس العتيقة البعمرانية في الموسم الديني سيدي زكري بقبيلة ايت يوب ايت بعمران يوم  18/05/2012، وأمام أعيان وسكان القبيلة من غير حياء ولا نظر في العواقب ولا اعتبار لشيخ المدرسة “سيدي إبراهيم أمراح “المجاهد المعروف بيقينه وكرمه الذي تخرج على يديه أفواج هائلة من حملة القرآن برواية ورش وروايات أخرى”.
كما استنكر أبناء المنطقة تحريض الطلبة على مغادرة المدارس العتيقة البعمرانية، الاخصاصية، الرخاوية والمجاطية، والذهاب إلى غيرها ليتلقوا فيها العلم. رئيس المجلس العلمي قال للحاضرين: ” يظهر لي أنكم لن تكونوا شيئا في المستقبل إذا بقيتم هنا ” كما جاء في التقرير. هذا الكلام يرى فيه البعض سخرية وضربا لزوايا ومساجد المدينة والجهات التابعة لها إداريا في الصميم، وعدم الاعتراف لها بالجميل وراء تأطير عدد كبير من أبناء المنطقة في حفظ وتجويد القرآن الكريم على مر العصور.
يضيف بعض المواطنين أن رئيس المجلس العلمي في كلمته التي ألقاها في المسجد الكبير بمستي، شنع على الطلبة الذهاب إلى المواسم الدينية واستقبحها وعدها من باب تضييع الأوقات كما قال للشباب والطلبة: “لا تطلوا من تحت أقباب جلابيبكم مطأطئين رؤوسكم فإن ذلك زمن ولٌـــى…”

مغرب الغد – خالد اوراز- سيدي ايفني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق