نصب رئيس المجلس الجماعي نفسه رئيسا للجنة اليقظة، مكان القائد،  ( الرئيس الفعلي لهذه اللجنة ) حيث دعا أعضاء المجلس للحضور في اجتماع طارئ يوم الجمعة 05 دجنبر 2014 على الساعة 10 صباحا  بمقر الجماعة، دون الاشارة في الدعوة إلى أي سند قانوني أو مرجع أو الاطار الذي بموجبه يتم دعوة المعنيين بالأمر لمناقشة تداعيات ومخلفات الفيضانات الأخيرة والتي حولت الجماعة بمركزها ودواويرها التابعة لها إلى مناطق منكوبة.

وتفيذ المعطيات الواردة من الجماعة أن الرئيس لم يقدم أي دعم يذكر لخلية  اليقظة التي تم تكوينها، فكل وسائل الجماعة من آليات و شاحنات وسيارات والعمال الرسميين وعمال الانعاش في رخصة طيلة الأيام الثلاثة للكارثة حيث أقفلت الجماعة أبوابها، ولم يبقى سوى القائد الاداري ورجال القوات المساعدة ورجال السلطة والمواطنين يواجهون المصير المحتوم بوسائلهم الخاصة والذاتية، حيث تم ترحيل عدد كبير من سكان المناطق المهددة واسكانهم بدار الطالب، فيما بقيت المحلات التجارية عرضة للفيضانات التي تكبد أصحابها خسائر فادحة. في غياب لأي دعم من المسؤول الأول بالجماعة ( الرئيس ) الذي قبع بمنزله ينتظره صفاء الجو ليستطلع الامور،  فتحية تقدير واحترام وإجلال لكل من ساهم من قريب أو بعيد في انقاد الارواح وإغاثة المنكوبين.

الحسين إدبير