بـيـان توضيحي للرأي العام من الشبيبة الاستقلالية بتيزنيت

بالرغم من النشرات الانذارية للأرصاد الجوية و المذكرات التي توصلت بها المصالح المختصة، و بالرغم من البيان الاستنكاري الذي أصدرته الشبيبة الاستقلالية بتيزنيت بتاريخ 25 نونبر 2014، لم يتخذ المجلس البلدي و المجالس المنتخبة أي تدابير وقائية للتخفيف من هول الكارثة.
و يتجلى ذلك في:
1- غياب شبه كلي للمنتخبين و برلمانيي الإقليم و إهمالهم للمواطن و تركهم لوحدهم في مواجهة الكارثة.
2- فتح البالوعات و عدم وضع علامات التشوير مما أدى إلى وقوع ضحايا في الأرواح.
3- بدائية الوسائل المستعملة من طرف المجلس البلدي رغم كونه من أغنى البلديات داخل الجهة.
4- صرف ميزانيات بالملايير في مهرجانات و أنشطة تافهة لا تعود بأي نفع على المواطنين.
5- تعمد السلطات المعنية إقصاء المناطق المنكوبة (شارع مولاي الحسن بن يوسف، حي تابوديبت، حي بوتاقورت، تامدغوست، حي الدوتركا، زاوية اكلو، امراغ، شاطئ اكلو، ايت حمد، اداي،…) من برنامج زيارة وزير الداخلية و اقتصاره على شارع سيدي عبد الرحمان.
6- تعتيم المجالس المنتخبة لوقائع الفاجعة أمام الرأي العام في الإعلام العمومي.
7- لامبالاة قنوات الإعلام العمومي بالكارثة التي ضربت المنطقة و بالخصوص المناطق الجبلية.
8- عدم مؤازرة أعضاء الحكومة لضحايا الفيضانات في المنطقة.
9- عدم تدخل السلطات المعنية لجمع الرفات و الجثامين بمقبرة امراغ التي جرفتها السيول.

لهذه الأسباب يطالب المكتب المحلي لفرع الشبية الاستقلالية بتيزنيت بما يلي:
– إعلان إقليم تيزنيت منطقة منكوبة.
– تخصيص مساعدات عاجلة لسكان المناطق المنكوبة و المحاصرة و إيواء المتضررين.
– البحث و التحقيق في الأسباب الحقيقية لهشاشة البنية التحتية بالإقليم.
– إحصاء المتضررين الحقيقيين و التعجيل بتعويضهم تحت إشراف لجنة مستقلة لتفادي التلاعب و الاتجار فيها.
– التعجيل بفك العزلة عن المناطق المتضررة و المحاصرة و مدها بالسلع و المواد الأساسية.
– التسريع بترميم أسوار المدينة العتيقة الآيلة للسقوط تفاديا خسائر بشرية و كذا حماية للتراث.
– بناء سدود تلية و وضع حواجز لتحويل المياه.
– المطالبة بإيفاد لجنة برلمانية لتقصي الحقائق و الوقوف على التدبير الفاشل للمجالس المنتخبة بالإقليم.
– تزويد المستشفيات و المراكز الصحية بالأدوية الضرورية لتغطية الحاجيات الآنية.
و يشيد مكتب الفرع المحلي للشبيبة الاستقلالية بمجهودات الأمن الوطني و الدرك الملكي و القوات المساعدة و الوقاية المدنية التي استنفرت و ضاعفت من مجهوداتها بالإضافة إلى المتطوعين من ساكنة الإقليم لتخفيف هول الكارثة على السكان المنكوبين.
و يحي المكتب روح التضامن السائدة بين سكان المنطقة.
و عاشت تيزنيت قلعة النضال و الصمود

تيزنيت في: 02/12/2014
إمضاء: المكتب المحلي