الشبيبة التجمعية بتيزنيت: نستنكر التقصير والتماطل ورداءة الخدمات المقدمة من طرف قطاع الماء الشروب والكهرباء والهاتف

التجمع

بلاغ المكتب الإقليمي للشبيبة التجمعية بتيزنيت بشأن الكارثة الطبيعية التي تعرض لها  الإقليم جراء الأمطار الطوفيانية الأخيرة  

   نظرا للكارثة الطبيعية، المتمثلة في الأمطار الطوفانية، التي عرفها  الإقليم والمنطقة عموما في الأيام القليلة الماضية وما ترتب عن ذلك من خسائر وأضرار جسيمة بشرية ومادية خاصة في قطاعات الطرق والمنشآت الفنية والتجهيزات والمنتجات الفلاحية ، وما صاحب ذلك من عزلة مناطق عدة بالإقليم، عقد المكتب الإقليمي للشبيبة التجمعية اجتماعا لتدارس الوضعية، وعلى إثر ذلك نعلن للرأي العام ما يلي:

–     أسفنا الشديد وتعازينا الحارة لأهل وذوي شهداء هذه النكبة، وتضامننا العميق والصادق مع المنكوبين والمتضررين.

–     توصيتنا لإعلان إقليم تيزنيت منطقة منكوبة.

–     دعوتنا للتسريع بإغاتة المنكوبين وتقديم الدعم والمساعدات اللازمة.

–     دعوتنا للسلطات المختصة والمؤسسات المعنية للتعجيل باعتماد إجراءات استعجالية لإصلاح الأضرار التي لحقت البنيات التحتية ومختلف التجهيزات ، مع الحرص على الصرامة في اعتماد معايير الجودة  والمتانة لتفادي تكبد نفس الخسائر الجسيمة مستقبلا، مع ربط المسؤولية في ذلك بالمحاسبة.

–     دعوتنا للمجتمع المدني لتكثيف الجهود والتضامن والتآزر قصد مد يد العون للمنكوبين والمتضررين.

–     استنكارنا الشديد للتعتيم الإعلامي الرسمي على الكارثة الطبيعية التي تعرض لها الإقليم.

–     تنويهنا بالدور الهام الذي لعبه الإعلام الّإلكتروني المحلي ونشطاء مواقع التواصل الإجتماعي الذين عملوا على إيصال المعلومة وتغطية الأحداث على مدار الساعة.

–     استنكارنا للتقصير والتماطل ورداءة الخدمات المقدمة من طرف الجهات المدبرة لقطاعات الماء الشروب، الكهرباء، الهاتف (خاصة أحد الفاعلين الأساييين في الإتصالات)، حيث عجزت الساكنة في أغلبية مناطق الإقليم في الاستفادة من هذه الخدمات الأساسية، مما زاد من حدة الأزمة.

–     تثميننا لروح التضامن والتآزر التي ميزت تعامل مختلف الفعاليات بالإقليم مع هذه الظروف الصعبة، وخاصة الشباب المتطوع والفاعلين المدنيين الذين أبانوا عن حس إنساني متميز من خلال يقضتهم وتدخلاتهم الميدانية المهمة .

–          دعوتنا لوضع استراتيجية إقليمية لتدبير المخاطر، والحرص على نشر الوعي بجدية النشرات الإنذارية الجوية، ودعوة السلطات المختصة إلى تحمل مسؤوليتها في ضرورة تعميم التبليغ بالمعلومة الإنذارية الإستباقية في مختلف مناطق الإقليم للتخفيف من أضرار الكوارث الطبيعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق