المعدر الكبير: سيول جارفة ووديان تهدد البيوت

المعدر 1111111111

    تنفس المعدر المركز الصعداء بعد توقف الامطار- ولو مؤقتا – بعد حالة من الترقب والانتظار، فالسيول تخنق المنازل من كل مكان، والامطار تكون عاصفية وقوية  في في كل مرة تهب فيها، والتيار الكهربائي في حالة انقطاع، والساكنة منعزلة عن العالم الخارجي  بعد تعرض مجموعة من الطرق لانجراف التربة والسيول الجارفة وبالضبط الطريق 1007 الرابطة بين المعدر ومدينة تيزنيت.

    المياه تتدفق من كل مكان، خاصة وان المعدر يتواجد بمنطقة معروفة بتموقعها الخطير وسط الوديان، فقد وصل صبيب ارتفاع  “اغزر انو مرزيك” الى مستويات خطيرة، مما يهدد  المنازل القريبة، اذ تحيط بها المياه من كل الجهات، مما يعرضها – وخاصة انها طينية-  لخطر الانهيار ويصعب ان استمرت الامطار ان تقف في وجه قوة التساقطات و غزارتها وارتفاع منسوب مياه الوديان.

   بدوره فقد عرف” اغزر اغبا” والذي يمر قريبا من دوار “ايت اومنار” و” اغبا”  اعلى المستويات ومنع الكثير من الساكنة في الوصول الى الضفة الاخرى، مما جعلهم ينعزلون عن اهم المرافق الاساسية.

    اما ساحة “ازرزا” و”امرزكان” فقد تدفقت فيها  المياه الى المنازل في سابقة من نوعها بعد ارتفاع منسوب المياه مما خلف خسائر للساكنة، ونفس الامر تعرضت له ساكنة “بوارين” ودووايير اخرى.

   اكيد ان هذه المعطيات لابد ان تجعل السلطات المحلية والساكنة والمنتخبين في حالة تأهب قصوى، فمنطقة سوس والجنوب تعرف فيضانات صنفتها  ضمن المناطق المنكوبة، وفاجعة “كلميم” هي انذار لكي لا تعاد الماسى، ومتابعة الاوضاع في هذه المنطقة على غرار المناطق الاخرى المهددة امر في غاية الاهمية.      

محمد الطالبي  تيزنيت 24

 المعدر 11111111111111111

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق