في مبادرة هي الأولى من نوعها، أقدمت يوم الأحد 2 نوفمبر 2014، إحدى الجمعيات الفاعلة لمدينة أيت ملول ” مركز مدينتي للتكوين والإعلام ” التابعة ترابيا لعمالة إنزكان أيت ملول جهة سوس ماسة درعة، ونظرا لنجاحاته من خلال تنظيمه لحلقات دراسية سنوية خلال كل شهر رمضان، وبحكم طبيعة الموضوعات التي تستدعي لها أساتذة أكاديميين وباحثون محليون وجمعويون ووطنيون ودوليون، وبسبب هذا التراكم وهذا الزخم ارتأت هذه النخبة الجمعوية أن تخلق وتبحت عبر امكانياتها الداتية عن استأجار ( كراء ) مقر يضم قاعات أخدت اسماء لأعلام ومفكرين من قبيل خطيب ” محمد بزيكا “وحسب تصريح مدير المركز، فقد سطر المكتب التنفيدي برنامجا يتناول مجال الإعلام والصحافة والمجال الإجتماعي والحقوقي … وهي مجالات تعتمد المقاربات القائمة على التكوين والتأطير اعتمادا فيها على المقاربة التي تقوم على دعم القدرات الفئات المستهدفة من برنامج الذي سطره المركز لإنعاش الحياة الثقافية والإجتماعية بمختلف مجالاتها كما شكر الحضور الوازن على حسن الاستقبال والضيافة بل وإضافة وانها تمشى بخطوات متسارعه بان يكون من مصاف الجمعيات المميزه على مستوى المملكة ثم اعلن عن افتتاح المركز، وبعد ذالك تم الإطلاع على المرافق والتجهيزات المركز والاستعداد لاستقبال المتدربين “ة”.
ولذا ارتأ مدير مركز مدينتي للتكوين والإعلام بداية هذه السنة أن تزف للجميع موقعها الإلكتروني الذي يعتبر البوابة والواجهة الإعلامية لها، نوعية في المشهد الإعلامي الجمعوي البناء، حيث أن الدساتير المغربية أفردت مواد وفصولا للإعلام مند النشأة الدستورية الأولى، إيمانا منها بمكانة هذا الأخير وضرورته في العصر الحاضر الذي بات يعرف تطورا تكنولوجيا متدفقا على جميع الأصعدة والمستويات.

عبدالله بيداح

—