أستاذ بتيزنيت يتهم أستاذا بدار الحديث الحسنية و معد برنامج ديني بقناة السادسة بسرقة مجهوده العلمي

السرقة الأدبية

توصلت تيزنيت 24 بمراسلة خاصة من الأستاذ النصري فضيل، يتهم فيها أستاذا بدار الحديث الحسنية، يعمل في نفس الوقت معدا لأحد البرامج الدينية بقناة السادسة بسرقة مجهوده العلمي، وفيما يلي نص الرسالة كما توصلت بها الجريدة…

لقد أقدم نصف الأستاذ ،و النصف عليه كثير، د مصطفى زرهار- دار الحديث الحسنية على سرقة عرض لنا غير منشور دون خجل ،وضمنه كتابه الموسوم :”مقاربات في دراسة النص التوراتي [سفر راعوث أنموذجا]” [من ص. 338 إلى 345]، والذي صدر عن دار صفحات للنشر و التوزيع و أنوار للنشر و التوزيع سنة 2012 ويقع كتاب السالخ الناسخ المغير في 387 ص.

وكنا قد أعددنا هذا العرض الذي عنوانه :”الزواج باللواتي من الأغيار في اليهودية” في السنة الجامعية 2004/2005 في ثماني صفحات بإشراف الدكتور مصطفى بوهندي ،ومازال أستاذنا مصطفى بوهندي ،و أستاذنا محمد محي الدين يحتفظان بنسخة من أعمالنا الكاملة التي ضمناها جميع العروض التي أعددناها في السنتين الجامعيتين 2003/2004 و 2004/2005 وضمنها العرض المسروق، ونحتفظ نحن بنسخة ثالثة عليها توقيع و ختم د مصطفى بوهندي بوصفه منسقا لمختبر الأديان و رئيسا لوحدة : مستقبل الأديان و المذاهب الدينية في حوض المتوسط.

كما نحتفظ بنسختين مستقلتين للعرض المسلوخ من قبل زرهار؛ إحداهما عليها توقيع وختم د مصطفى بوهندي ،وفي غير ما موضع منها، و الثانية عليها توقيع د محمد محي الدين، كما أننا أرسلنا هذا العرض إلى مجلة التسامح العمانية، قبل أن تصبح التفاهم ،بهدف نشره فاعتذرت عن ذلك سنة 2009 فأرسلناه ثانية إلى مجلة الفرقان المغربية في 04 شتنبر 2009 فأخبرنا من قبل إدارة المجلة أنه سيجد طريقه إلى النشر في ملف خاص بالصراع العربي الإسرائيلي، وهذا ما لم يحصل حتى الآن ،و المجلة مازالت تحتفظ بعرضنا ضمن أرشيف الواردات على بريدها الإلكتروني.

وقد أبدى السارق إعجابه بعرضنا حين حضر إلقاءنا له وطلب منا، وهو يدرسنا العبرية  آنذاك بكلية الآداب بنمسيك أن نمده بنسخة منه لأجل الاطلاع عليها  ،فاحتجزها منذ ذلك التاريخ 2004/2005 و احتفظ بها إلى أن غادرنا الدار البيضاء سنة 2006 ولجنا الوظيفة العمومية ،فأقدم على السطو عليه و سلخه بالحرف إلا من بعض التغييرات الطفيفة و البليدة أحيانا ،ونسبه لنفسه و كأنه من بنات أفكاره فضمنه كتابه سنة 2012.

ونتبين نحن أنه حين يحتفظ بعرض من ثماني صفحات كل هذه المدة ،فيقرصنه في الأخير أن عمل زرهار هذا تتوفر فيه كل دلائل الإدانة؛ من إصرار على السرقة، وترصد لنا إلى أن نبتعد عن البيضاء ،وتمويه على القراء وهذا ما سنتبينه أدناه:

-عنوان عرضنا :الزواج باللواتي من الأغيار في اليهودية

-السارق: عمد إلى التمويه و التدليس على القراء ،فأثبت عنوانا مركزيا تحت المبحث الثالث هو: أهم القضايا التي تثيرها قصة راعوث ،و هو وحده الذي أشار إليه فهرس محتويات الكتاب ، وعنوانا آخر تحته هو :1- الزواج بالأغيار ثم عنواننا تحت العنوانين من غير ترقيم له :الزواج باللواتي من الأغيار في اليهودية.

و هذان الأخيران لم يوردهما  في فهرس الكتاب ،وعملية التدليس هاته تستهدفنا نحن و زملاءنا من الطلبة الذين يعرفون قصة العرض و صاحبه ،حتى لا نهتدي إلى سرقته من خلال الفهرس.

-كتبنا في السطر الأول من الفقرة الأولى من العرض: بدءا يعتبر من النافل القول.

-وكتب السارق: بداية يعتبر من النافل القول.

كتبنا في السطر الثاني من الفقرة نفسها: “و إنهم ؛ديانتهم” ونحن نقصد إلى دلالة البدلية الإعرابية التي تتضمن بدلا ومبدلا منه

-وكتب السارق: “و إن ديانتهم” ظنا منه أن تعبيرنا لاحن، فتجلى لنا عيه و حصره وعواره اللغوي.

-وكتبنا في السطر الثاني من الفقرة الثانية [ص.1عندنا] :”تحث عليه [أي على الزواج] ،و في السطر الأخير من الفقرة نفسها داخل النص المقتبس الذي رقم الإحالة عليه 4 كتبنا بعد خطأ نحوي في المنقول :[كذا*] وصححناه في الهامش.

-و أثبت السارق الشيء نفسه إلا من وضع عبارة :أي على الزواج بين عارضتين بدل المعقوفين، ونحن نعلم بحكم حصصه التي كنا نحضرها لمدة سنتين أن بضاعته اللغوية مزجاة و أنه أصغر من أن يتبين أي خطأ نحوي حتى و إن كان متعلقا بالمعلوم بالضرورة من النحو و اللغة ،أما إن كانت له علاقة بعمق التخصص فيظل الأمر من باب أولى.

-كتبنا في الفقرة الثالثة في السطر الثاني من الصفحة الأولى عندنا: “و بالرغم من هذا الوضع الاعتباري الذي يحتله الزواج في المجال التداولي اليهودي، والذي يحزر معه المتتبع لمصادرهم احتلال المرأة الاعتبارية نفسها بما هي إحدى أهم ركائزه ،إلا أن الإمعان في التتبع و البحث يخيب أفق انتظار هذا المتتبع ،ويجعل استدلالاته و خلاصاته متسرعة بعض الشيء”.

-وكتب الذي تصمه الإغارة في ص.338: “و بالرغم من هذا الوضع الاعتباري الذي يحتله الزواج في المجـــال التداولي اليهودي، و الذي يلمس معه المتتبع لمصادرهم كون المرأة أحد أهم ركائز الزواج، إلا أن الإمعان في التتبع و البحث يخيب أفق انتظار هذا المتتبع و تجعل استدلالاته و خلاصاته متسرعة بعض الشيء”.

وفي هذا الذي أثبت هذا المغير خطأ في قاعدة العدد؛إذ مفرد الركائز هو ركيزة ،وهو مفرد مؤنث يفترض المطابقة [إحدى] وليس أحد الذي يوافق المفرد المذكر،كما أننا نأينا بأنفسنا عن التكرار اللفظي غير الباني بخصوص لفظ الزواج و أحلنا عليه بضمير متصل في لفظ [ركائزه] ،وسقط هو في آفة التكرار المخل إذ كرر لفظ الزواج مرتين اثنتين.

-في الصفحة الأولى عندنا، السطر الثاني من الفقرة الرابعة :”(…)عن مستوى الإنسانية التي تتمثل في الرجل وحد ه، بله غير طاهرة بفطرتها، أي إنها مدنسة لم تزل ؟؟”.

-وكتب هو في الفقرة الأولى ص. 339″(…) بل غير طاهرة بفطرتها أي أنها مدنسة ؟؟”.

وهو تغيير يجلو أن السارق لم يسمع قط حرف الإضراب “بله” ،ولا سمع بتعبير “لم تزل” الذي يفيد التأبيد.

-وفي السطر الرابع و الخامس من الفقرة الرابعة أيضا كتبنا: “ووجه الشاهد عندنا هنا حمده الله على عدم خلقه إياه امرأة ،ولعل هذه النظرة وثيقة الصلة بالخطيئة الأولى التي قذفت بآدم وزوجه خارج الجنة”.

-وكتب هو:”ووجه الشاهد عندنا هنا حمده على عدم خلقه إياه امرأة، ولعل هذه النظرة وثيقة الصلة بالخطيئة الأولى التي قذفت بآدم وزوجه خارج الجنة”.

فحذف المحمود و أحال عليه بضمير متصل مع أنه لم يسبق التصريح بلفظه في الجملة ،وهذا غير جائز.

-كتبنا في الفقرة الأولى من الصفحة الثانية :”وحتى لا نكون نحن كذلك ممن سمته التسرع و الاكتفاء بما قل من المقدمات و المنطلقات النظرية المستتبع للقطع و الجزم في الخلاصات و الاستنتاجات ،نقول :إنه بالرغم من هذا كله تحوز الولود من النساء قدرا من الاحترام و الاعتبار ،أي متى كانت أما ،بالنظر إلى ما أمر به موسى في وصاياه العشر من إكرام الأم أسوة بالأب ،وبالنظر أيضا إلى قلة تعدادهم السكاني ،وفي هذا السياق نفهم حديث اليهودية عن الزنا المقدس لأنه يثمر الأولاد ؟؟ “.

-وحور السارق تحويرا مخلا بالمعنى المقصود أثبت الاعتبارية  لعموم النساء يقول:”وحتى لا نكون نحن كذلك ممن سمته التسرع و الاكتفاء بمجرد المقدمات و المنطلقات النظرية نقول أنه بالرغم من هذا كله تحوز الولود من النساء قدرا من الاحترام و الاعتبار أيا ما كانت،أما بالنظر إلى ما أمر به موسى في وصاياه العشر من إكرام الأم أسوة بالأب ،وبالنظر أيضا إلى قلة تعدادهم السكاني ،وفي هذا السياق نفهم حديث اليهودية عن الزنا المقدس لأنه يثمر الأولاد”.

فلم يأت بالخبر ولم يتم الجملتين المبتدئتين بعبارة “بالنظر” بما يجعله في رأينا يتساوى و أداء الممثل المصري يونس شلبي في مسرحية مدرسة المشاغبين الموصوف من قبل سعيد صالح بقوله: “ما بيجمعش” ،أي إنه لا يكاد يلفظ جملة تامة.

-وفي الفقرة الثالثة من الصفحة الثانية عندنا : “ومن أجل ذلك نرى أن نجعل ورقتنا هذه مطلبين اثنين نبحث في الأول منهما نظرة اليهود إلى الزواج من الأغيار ،وفي ثانيهما نعرض لزواج شخصيات يهودية وازنة من الأغيار ،ومضاعفاته عليها في المقام الأول ،وعلى باقي بني إسرائيل،ونذيل المطلبين بخاتمة نسجل فيها أهم الخلاصات و الاستنتاجات”

-وفي الفقرة الرابعة من ص.339 من كتاب السارق :”ومن أجل ذلك نرى أن نجعل ورقتنا هذه مطلبين اثنين بحث في الأول منهما نظرة اليهود إلى الزواج من الأغيار ،وفي ثانيهما كعرض لزواج شخصيات يهودية وازنة من الأغيار ،ومضاعفاته عليها في المقام الأول ،وعلى باقي بني إسرائيل و نذيل المطلبين بخاتمة نسجل فيها أهم الخلاصات و الاستنتاجات”

فإذا صرفنا نظرنا عن التحوير الذي أصاب الفقرة بالركاكة و الهلهلة لا نستطيع و لا يستطيع أي قارئ غيرنا أن يفهم أو يجد مسوغا لورود عبارة “نرى أن نجعل ورقتنا هذه” في كتاب ضخم بلغ 387 ص ؟؟ إذ التعبير بالورقة منسجم حقيقة مع عرضنا بوصفه ورقة/مداخلة ألقيت في ظرف زمني قصير. هذه العبارة الشاذة الفاضحة هنا تقول من تلقاء نفسها دون أن نقولها نحن ذلك :إن الكتاب كله هو مجموعة أوراق سرقت و اجتلبت من أصحابها ؛من طلبة و باحثين مختلفين ،وهذا يدركه القارئ العادي قبل النهم الحصيف، و يتبينه في هول الفرق بين اللغة التي كتبت بها مقدمة الكتاب ،و التي تطبعها الركاكة و الهلهلة و قلق العبارة ،وبين اللغات الجزلة في مجملها التي كتبت بها فصول و مباحث الكتاب بعد المقدمة.

-كتبنا في ص. 2 في الفقرة الأولى بعد العنوان: 1 نظرة اليهود إلى الزواج من الأغيار :”(…) وقمين بنا في هذا المقام أن نلفت انتبه القارئ الكريم إلى أن أغيار اليهود عبارة تستغرق مطلق غير اليهود ؛موحدين كانوا (نصارى ومسلمين) أو وثنيين أو عبثيين…”

-وكتب السارق في ص. 339 في الفقرة الأولى بعد العنوان نفسه :”(…) وقمن بنا في هذا المقام أن نلفت انتباه المتتبع إلى أن أغيار اليهود عبارة تستغرق مطلق غير اليهود؛ موحدين كانوا (نصارى و مسلمين) أو وثنيين أو…”

-وفي الصفحة نفسها كتبنا: “ويعتبر الأغيار بنظر اليهود كفارا ومخالفين لشريعة الرب ،وهم بعد مدنسون و فيهم من الرجاسات و الرذائل ما يجعل اليهودي الطاهر أكبر من مخالطتهم والارتباط بهم إلا فيما يجعلهم عبدة وخدما له”

-وكتب المجتلب في ص.340: “و يعتبر الأغيار في نظر اليهود كفارا و مخالفين لشريعة الرب مما يجعل اليهودي الطاهر أرفع عن مخالطتهم و الارتباط بهم إلا أن يكونوا عبدة وخدما له”

-وفي ص.2 و3 عندنا أوردنا نصا اقتبسناه من سفر الأمثال الإصحاح 5 المقاطع من 1 إلى 23 و أشرنا إلى الحذف الذي قمنا به بثلاث نقط بين قوسين، كما وضعنا كلامنا الخاص بنا داخل النص بين معقوفين هكذا:”(…) أصغ إلى حكمتي يا ابني و أمل أذنيك إلى الفهم فتحتفظ بحسن التدبير و تصون شفتاك المعرفة ،شفتا العاهرة [الأجنبية بالضرورة] تقطران العسل (…) أما عاقبتها فمرة كالعلقم ،ومسنونة كسيف له حدان(…) فتسير في الضلال ولا ترتاح (…) فلماذا يا ابني تهيم بالعاهرة”

-وكتب المجتلب متصرفا ببلادة ولحن فادح في اللغة و إلصاق كلامنا بكلام الكتاب المقدس:”أصغ إلى حكمتي يا بني (…) وتصون شفتيك المعرفة ،شفتا العاهرة الأجنبية بالضرورة (…) أما عاقبتها فمرة كالعلقم و مسنونة كسيف ذي حدين (…) تسيل في الضلال (…) و الآن يا بني (…) فلماذا يا بني تهيم بالعاهرة”

-كتبنا في ص.4: “وفي هذا الإطار يفهم طرد يفتاح الجلعادي وحرمانه من الميراث من قبل إخوته لأبيه”

-وكتب السارق المتصرف تعالما :”وفي هذا الإطار يفهم طرد يفتاح الجلعادي و حرمته من الميراث”

فالحرمان منع ،أما الحرمة التي وظفها السارق تدل على حكم تكليفي إذا كانت مكسورة الحاء ،وإذا كانت مضمومة انصرفت إلى معنى الطهر و التقديس

-و في ص.4 عندنا أوردنا بعد عنوان المطلب الثاني :”سنبحث في هذا المطلب زواج شخصيات يهودية وسمناها بالوازنة ،أي غير عادية، وهي كذلك بالنظر إلى المكانة و الحظوة التي تحوزها لدى بني إسرائيل ،وهذا إن لم ينقض صورة الأجنبية القاتمة و يمحها ،والتي أشرنا إليها فيما تقدم ،فهو يرجها رجا يكاد يصل النقض”

-وعند الساطي في ص.342: “سنبحث (…) وقد وسمناها بالوازنة –أي غير عادية- لما لها من المكانة و الحظوة التي تحوزها لدى بني إسرائيل ،وإن لم ينقض هذا الصورة القاتمة ،التي أشرنا إليها فيما تقدم ،للأجنبية و يمحها فهو يرجها رجا يكاد يصل النقد” فالنقد عنده أكبر من النقض ؟؟؟

-وفي ص.4 عندنا :”ولا غرابة في ذلك ،بنظرنا ،إن كان داود (…) ويلد سليمان من “بتشبع” (…)ففي آخر سفر راعوث نلفي نسب داود”

-وعنده ص.342: “وفي نظرنا أنه لا غرابة في ذلك إن كان داود (…) ويلد سليمان من “بتشبع (…) في آخر سفر راعوت نلفي نسب داود”

-وفي ص.5 عندنا : “ولهذا يتحدثون عن وقائع زواج (…) باعتبارها زلات وقعوا فيها وليس الأمر عاديا ومباحا”

-وعنده في ص.343: “ولهذا يتحدثون عن زواج (…) باعتبارها زلات وقعوا فيها و أن الأمر ما كان عاديا أو مباحا”

-ص.5 عندنا:”هذا عن داود”

وعنده في ص.343: “هذا عن داوود”ومعروف أن مد اسم العلم هذا بالواو يظل في مستوى النطق و النبر ولا ينتقل إلى الرسم و الخط الشيء الذي يبين جهل السارق بهذا الذي أصبح معلوما بالضرورة من اللغة العربية.

-ص.5 عندنا :”(…) متوسلين في ذلك ذكر عواقب الارتباط ”

-وعنده في ص.343: “متوسلين في ذلك بذكر عواقب الارتباط” ومعروف أن الفعل “توسل”يتعدى بنفسه كما يتعدى بالحرف

-في ص.6 عندنا :”وإلى حبه امرأة في وادي سورق (…) ولا يفتأ الراوي يومئ و بإلحاح (…) إلحاحا يحزر معه القارئ تصرف الراوي/الكاتب في أصل النص بالزيادة أو النقص”

-وفي ص.344 عند الساطي :”وإلى حبه امرأة في وادي سوق (…) إلحاحا يستشف معه القارئ تصرف الراوي/الكاتب في أصل النص زيادة أو نقصانا” فخلع اسما جديدا من عنده على الوادي المذكور

-وفي ص.6 عندنا :”ويعتب نحميا على مخالفي شريعة الرب  ممن تزوجوا (…) كلامه خليط من لغة أشدود و سواها ،وما كانوا يحسنون التكلم باليهودية”

-وقد حور هو تحويرا مخلا بالمعنى مفعما إياه بالتعارض و التناقض في ص.344:”ويعتب نحميا على مخالفي شريعة الرب الذين تزوجوا من غيرهم (…) كلامه خليط من لغة أشدود و سواهم مع إتقانهم التكلم باليهودية”

-وفيما يتعلق بالهوامش فقد تركناها نحن إلى آخر العرض ،وذيل بها السارق كل صفحة بعد أن حافظ عليها كاملة وعلى مواقعها في المتن ،مع أننا بدأنا كل إحالة بعنوان الكتاب وثنينا باسم المؤلف ،وبدأ هو بأسماء المؤلفين مع ارتكابه أخطاء تقنية فيها ؛إذ لا يضع علامة النقطة (.) بعد كل اختصار و إنما يضع النقطتين هكذا: ص:.

و أثبتنا نحن في الهامش رقم 14: “وينظر بخصوص الفكرة نفسها :الفكر الديني اليهودي أطواره ومذاهبه، د. حسن ظاظا ” وكتب هو مبدعا عنوانا آخر نوقن أن الدكتور حسن ظاظا لم يؤلفه هو: الفكر الجيني اليهودي؟؟؟

وبناء على ما تقدم نسجل الخلاصات الآتية:

-هذا الزرهار يفتقر لأخلاقيات الباحث و البحث العلمي، بل لا نغلو في رأينا غير الحق إن قلنا إنه ليس باحثا البتة ،وإنه في خط يتوازى [بالمعنى الرياضي للتوازي] مع خط البحث العلمي لن يلتقي معه إطلاقا

-إن شبه الأستاذ هذا مثقف بالمعنى المتداول في الثقافة الشعبية ،إنما ” ثقافه ” يخص دماغه و بصيرته ؟؟

-إن عباءة الوعظ و الإرشاد التي يتلفع بها السارق أكبر منه وهي فضفاضة كثيرا عليه ،بما يجعله معنيا بقول الشاعر أبي الأسود الذؤلي  :

لا تنه عن خلق و تأتي مثله

عار عليك إذا فعلت عظيم

و قوله أيضا:

يا أيها الرجل  المعلم غيره

هلا لنفسك كان ذا التعليم

ومعني بالمثل المغربي الشعبي : “الطالب اللي نتسناو ف بركتو دخل للجامع ببلغتو”

تنبيه:

راسلنا شأن هذه السرقة العلمية المفضوحة عبر البريد المضمون مع الإشعار بالاستلام:

-السيد وزير التعليم العالي و البحث العلمي

-السيدة كاتبة الدولة لدى وزير التعليم العالي و البحث العلمي

-السيد مدير دار الحديث الحسنية

-اللجنة العلمية لدار الحديث الحسنية

-اللجنة العلمية لكلية الآداب و العلوم الإنسانية بنمسيك –البيضاء

-النقابة الوطنية للتعليم العالي

-دار النشر :أنوار للنشر و التوزيع –البيضاء

-السيد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية

-قناة السادسة

-المكتب المغربي لحقوق المؤلفين.

 

بقلم فضيل ناصري

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لا حول ولا قوة إلا بالله…. أين هي الأخلاق العلمية من هؤلاء ؟ قد لا تكون أنت الأول والأخير أخي فضيل قد تنكشف حقائق وما خفي كان أعظم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق