أستاذ بتيزنيت يطالب بتدخل ملكي لإنصافه

الملك

شكاية تظلم و طلب انصاف و استعطاف الى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله
محمد شطيب
je225326
0662251319
تيزنيت
إلـــــــــــــــــــــــى:
مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده
القصر الملكي العامر – الديوان الملكي
بالرباط

شكاية تظلم و استعطاف و إنصاف الى مولانا امير المؤمنين
سلام تام بوجود مولانا الإمام، وبعد:
مولاي صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظكم الله ورعاكم و سدد خطاكم
بعد تقديم أسمى فروض الطاعة و الولاء لمولانا امير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وسائر الاسرة العلوية الشريفة
أتشرف بكل اجلال أنني المسمى محمد شطيب الأستاذ الذي حرمته وزارة التربية الوطنية من وظيفته منذ سنة 2009 إلى يومنا هذا ،والمزداد في فاتح أبريل 1985 بتيزنيت
مولاي صاحب الجلالة محمد السادس نصركم الله و أيدكم، و حامي هدا الوطن العزيز من كل فساد و ظلم, لقد طرقت جميع الأبواب، لكن دون جدوى ،ولم أجد سوى بابكم الواسع الجليل فهو الوحيد الذي سوف ينصفني من هذه المحنة و يحميني من الذين يعتبرون أنفسهم فوق القانون و قضيتي هي كما يلي:
إنني من الطلبة الجامعيين الحائزين على شهادة الإجازة تخصص تاريخ وجغرافية سنة 2007 وعندما تم الإعلان بتاريخ 10/ 07/ 2009على تنظيم مباراة لتوظيف مباشر لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي الدرجة الثانية السلم العاشر من قبل وزارة التربية الوطنية تقدمت بترشيحي واجتازت بتاريخ 03 / 08 / 2009 الاختبار الكتابي وتم الاعلان عن الناجحين في الإختبارات الكتابية بتاريخ 26 / 08/ 2009، وكان إسمي ضمن لوائح الناجحين وتم بالفعل استدعائي لإجتياز الإمتحان الشفوي بمركز التقويم الإمتحانات بالرباط ، وتم الإعلان عن نجاحي وتفوقي فيها بتاريخ 04/09/2009 ، وعلى إثر صدور التعيينات الخاصة بالفائزين بتاريخ 07 /09/ 2009عينت بأكاديمية جهة سوس ماسة درعة وبدأت تكويني بمعية زملائي الناجحين بتاريخ 11 / 09 / 2009 بمركز التكوين المستمر محمد الزرقطوني بأكادير ، ومباشرة بعد إنهائي مدة التكوين المحددة من طرف الوزارة الوصية تم تعييني بتاريخ 14/09/2009 بمدينة زاكورة ، فالتحقت بمقر عملي ووقعت على محضر الحضور وسلمت لي لائحة المؤسسات التعليمية التابعة للنيابة قصد اختيار المؤسسة التي سألتحق بها بعد أن حسمت أمر تعييي لمزاولة التدريس بالسلك الثانوي بزاكورة .
لكن الغريب في هذه القضية أنه بتاريخ 29/09/2009 تفاجأت بإلغاء ملفي كأحد الفائزين الموظفين في أحد المناصب المتبارى عليها ، واعتبرتني الوزارة الوصية على القطاع راسبا بعد كل الإجرأت التي مررت بها كبقية زملائي .الشيء الذي اضطررت معه لرفع دعوة قضائية ضد هذا القرار في المحكمة الإدارية والتي أبدت قبول الطلب شكلا والحكم بإلغاء القرار المطعون فيه وما يترتب عنه من الآثار القانونية ، لكن الوزارة الوصية لحدود الساعة رفضت تنفيد هذا الحكم ، وهو ما أعتبره قرارا مشوبا بالإنحراف في استعمال السلطة وانعدام المشروعية ، وأطالب بالتدخل لتنفيد هذا الحكم و إلغاء هذا القرار الذي حرمني من المنصب الذي فزت به وأؤكد تشبتي بأحقيتي في المنصب المذكور والإسراع بإلحاقي بمقر عملي بنيابة وزارة التربية الوطنية بزاكورة،بعد أن حكمت وزارة العدل ابتذائيا و استنافيا لصالحي ولازالت وزارة التربية الوطنية تمتنع عن تنفيذ الحكم الصادر ضدها، وأريد عدالة سريعة و منصفة، لهذه الأسباب التمس منكم مولانا باعطاء تعليماتكم من خلال مايلي:
إجراء بحث دقيق و شفاف يعاين الحقائق و الوقائع ويقف على الظلم و الحيف الذي لحق بي
إنصاف قضيتي و إعطاء أمركم العالي للبث فيها بشكل عادل و دون أي تمييز أو تحيز لطرف دون الأخر
ودمتم سيدي سندا للقضايا العادلة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق