لا حديث هذه الأيام بمدينة تيزنيت سوى عن أخبار مفادها رواج أوراق نقدية من فئة 200 درهما مزورة بطريقة احترافية يصعب معها التمييز بينها و بين الأوراق الحقيقية ، وقد راجت هذه الأخبار بين الحرفيين من تجار المدينة ، الذين عبروا عن اتخاذهم كل أشكال الحيطة و الحذر خشية أن تتسرب هذه الأوراق الى محلاتهم ، مطالبين السلطات المحلية بالتدخل الفوري لحماية رساميلهم من هذا الخطر المحدق ، و زاد البعض بأن الفاعلين يلجؤون الى المحلات التي تتداول مبالغ كبيرة كمحطات الوقود و المحلات الكبيرة ، و أمام هذه الظاهرة صار لزاما على الجميع التأكد من الأوراق النقدية قبل حيازتها ، كما نشيد بكافة السكان الى اعلام المصالح الأمنية فور الحصول على اوراق مشكوك في صحتها . طوب بريس