انطلاق النسخة الثالثة للحملة الأمنية التحسيسية في الوسط المدرسي بأكادير

أمن أكادير

انطلقت يوم فاتح أكتوبر2014،بالثانوية الإعدادية سوس العالمة بأكَادير،النسخة الثالثة للحملة الأمنية التحسيسية في الوسط المدرسي المنظمة من طرف ولاية أمن أكادير بشراكة مع أكاديمية التربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة،حيث من المنتظر أن تستهدف هذه المرة أكبر عدد من المتمدرسين بالتعليمين العمومي والخصوصي خلال هذا الموسم الدراسي…

وقد أشرف على هذه الإنطلاقة نائب وزارة التعليم بأكاديرإدوتنان مصطفى أعذري والضابط رضوان أستر الذي تلقى تكوينات بالولايات المتحدة الأمريكية حول تقنيات التواصل والإتصال في الحقل التربوي،وبحضورمفتش الشرطة عبدالله حادي ورئيس المركز الجهوي للتوثيق وتنشيط المؤسسات بأكاديمية الجهة محمد لطيفي.

وتتوخى هذه الحملة الثالثة من نوعها منذ انطلاقتها سنة 2012،عموما تلقين التلاميذ والتلميذات مبادئ السلامة الطرقية وأخطار الإستغلال والتحرش الجنسي والجريمة الإلكترونية وأخطار الإدمان على المخدرات،وتحسيسهم بمجموعة من المخاطر التي قد تهددهم وذلك وفق منهجية بيداغوجية هادفة.

هذا وتضمن العرض الذي ألقاه الضابط أسترأرقاما ومعطيات عامة على حصيلة النسختين الأولى والثانية من هذه الحملة المنظمة بناء على اتفاقية الشراكة بين المديرية العامة للأمن الوطني ووزارة التربية الوطنية والتكوين،حيث ذكر أن الحملة استهدفت في نسختها الأولى خلال ثلاث مراحل من السنة الدراسية 2012-2013،حوالي 78مؤسسة تعليمية عمومية وخاصة بمدينة أكَادير،واستفاد منها 15720 تلميذا وتلميذة،وحضرتها 150 جمعية و82 منبرا إعلاميا.

بينما في النسخة الثانية المنظمة في الموسم الدراسي 2013- 2014 ارتفع عدد المؤسسات إلى 103مؤسسات عمومية وخصوصية خلال أربع مراحل،استفاد منها 16882 تلميذا وتلميذة،وحضرتها 106جمعيات مدنية و21منبرا إعلاميا،وذلك بغية تحقيق وقاية استباقية لكافة المستفيدين المتمدرسين ضد كافة الأخطاروتحصينهم من الآفات المجتمعية سواء داخل حرم المؤسسات التعليمية أوخارجها.

هذا وتجدرالإشارة إلى أنه بالموازاة مع انطلاق فعاليات النسخة الثالثة من هذه الحملة الأمنية التي انطلقت بربوع الوطن،استغل كل من الضابط رضوان أستر ونائب وزارة التربية الوطنية مصطفى أعذري الفرصة لزيارة مركزالجنوب للأطفال التوحديين الموجود بالثانوية الإعدادية سوس العالمة وتقديم هدايا رمزية وباقات ورد.

عبد اللطيف الكامل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق