نقابتين تعليميتين بتيزنيت تعلنان انحراطهما في الإضراب الوطني في قطاع التعليم يوم الثلاثاء المقبل

إضراب

على إثر صدور نداء من أجل إضراب  يوم الثلاثاء 23 شتنبر 2014 عقد الاتحاد الإقليمي للشغالين بتيزنيت والمكتب المحلي للفيدرالية الديموقراطية للشغل بتيزنيت اجتماعا محليا؛ ثمنا خلاله قرار المكتبين المركزيين التنسيقــــي الموحد بخوض إضراب وطني لــــمدة 24 ساعة كخطوة نظالية أولى لمواجهة قرارات الحكومة المنفردة واللاشعبية ، التي أجهزت على المكتسبات الاجتماعية .

الحكومة التي تجاهر بعبقريتها في تطبيق نهج التراجعات الخطيرة عن مكتسبات الطبقة المستضعفة . وأقبرت كل طـــموحات الطبقة الشغيلة في الانعتاق نحو تنمية حقيقية ، بنهجها ســياسة غير مسبوقة ؛ مـــبدعة في اســتنزاف  جيوب الموظفين والمأجورين والطبقة الشعبية بشتى الوسائل والطرائق وتعمدها شل الأجور ، وعدم وفائها بكل الإلتزامات . وإذ يتشبت المكتبين الإقليمين بالتنسيق النقابي والعمل على تفعيل قرار الإضراب محليا يدعوان عموم الموظفين ومستخدمي قطاعات الوظيفة العمومية والجماعت الترابية والمؤسسات العمومية ذات الطابع الإداري بإقليم تيزنيت إلى إنجاح هذه المحطة النضالية بخوض :

إضراب وطني يوم الثلاثاء 23 شتنبر 2014

احتجاجا على :

ـ تهريب الحكومة لملف إصلاح أنظمة التقاعد من الحوار الاجتماعي ومن اللجنة الوطنية لإصلاح التقاعد .

ـ استثناء الحكومة أسرة التعليم بقرار العمل لأشهر فوق السن القانوني للإحالة على القاعد . وإمعانا منها في تكريس نظرة احتقار لدور العاملين بهذا القطاع.

ـ اعتزام الحكومة إدخال تفصيلات خطيرة على نظام التقاعد .

ـ الهجمة الشرسة التي تشنها الحكومة على القدرة الشرائية للمأجورين والطبقات المسحوقة ، عبر زيادات متتالية في أسعار المحروقات والمواد الأساسية .

ـ تجميد الأجور وعدم الوفاء بالالتزامات المتفق  عليها.

ـ إقبار الحوار الاجتماعي والاستهتار بدور النقابات في الدفاع عن قضايا الشغيلة ومساهمتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق