خلقت إخبارية توصلت بها قاعة المواصلات بمقر ولاية أمن تطوان حالة استنفار قصوى في صفوف جميع تلاوين الأجهزة الأمنية بالمدينة، التي تنقلت بكل مكوناتها إلى حي المحنش 2 لتتأكد من صحة الخبر، المتعلق بالعثور على جهاز تناسلي ذكري مرمي فوق سطح أحد المنازل بنفس الحي. 
وبحسب مصدر أمني مسؤول، فإن قاعة المواصلات بمقر ولاية الأمن بالمدينة استقبلت، زوال الاثنين المنصرم مكالمة من سيدة أدلت بهويتها ومقر إقامتها، أكدت فيها عثورها بسطح العمارة التي تقطنها بشارع خنيفرة، على جهاز تناسلي ذكوري، تبين لها أنه بتر في ظروف غامضة من أحد الأشخاص، ما دفع عناصر الأمن إلى الإسراع بالتنقل إلى عين المكان قصد التأكد من حقيقة الأمر.
وإثر وصولها إلى المكان المذكور، عثرت عناصر الشرطة العلمية والتقنية التابعة لولاية أمن تطوانعلى قطعة لحم يشتبه أنها لجسد آدمي دخلت في
مرحلة التحلل، إذ لم يتم التأكد من أنها جهاز تناسلي مبتور، حيث قامت العناصر الأمنية بحمل الجسم الغريب بواسطة معدات وتقنيات علمية قصد عدم مسح أي أثر قد يفيد في التحقيق، وتم وضعها في كيس بلاستيكي، قبل أن تعمل على جمع بعض الأدلة الجنائية من المكان الذي تواجدت به القطعة، التي تقرر إحالتها على المختبر العلمي بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل للتأكد من طبيعتها، لتواصل المصالح الأمنية المختصة تحقيقاتها في الموضوع، خصوصا مع الجهة التي قامت بالتبليغ ومع محيط مكان العثور على القطعة المشتبه فيها.