ترأس السيد سيدي صالح داحا عامل صاحب الجلالة على اقليم سيدي افني  بقاعة الاجتماعات التابعة للعمالة يومه الاثنين25غشت2014 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا بحضور السادة المنتخبين ،رؤساء المصالحالعسكرية، الامنية و الخارجية و ممثلي الهيئات السياسية و فعاليات المجتمع المدني الى جانب اعيان الاقليم ،حفل تنصيب رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم بإقليم سيدي افني في إطار الحركة الانتقاليةالسنوية.

        في مستهل كلمته الافتتاحية رحب السيد العامل برجال السلطة الجدد ، متمنيا لهم كامل النجاح والتوفيق في القيام بالمسؤوليات المنوطة بهم، مهيبا بالجميع الاخذ بأيديهم والتعاون معهم في أداء مهامهم على الوجه المطلوب ،معتبرا أن الهدف والغاية من الحركة الانتقالية التي دأبت وزارة الداخلية على تنظيمها سنويا والتي جاءت في ظل ظرفية خاصة تتميز بتفعيل مضامين الدستور الجديد ،الا وهو تفعيل دور الادارة الترابية وخلق دينامية جديدة تساير متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية   .بعد ذلك قدم السيد العامل نبذة عن السيرة الذاتية لرجال السلطة المعينين وهم السادة:

• براهيم الفرواح :رئيس قسم الشؤون الداخلية خلفا للسيد رضوان موزون.
• أحمد خياري :باشا مدينة سيدي افني .
• محمد شكير:باشا مدينة الاخصاص.
• بوشعيب عناب :رئيس دائرة الاخصاص خلفا للسيد محمد تشاوين.
• عبد الله سرور:قائد الملحقة الادارية الثالثة بباشوية سيدي افني خلفا للسيد حسن الزماحي.
• عبد الالاه الشباكي:قائد قيادة ميراللفت خلفا للسيد عزيز محفوضي.
• الدوا نبيش :قائد قيادة ايت الرخا خلفا للسيد عبد السلام بعلي.
• غزلان بويحية:قائدة ملحقة بقسم الشؤون الداخلية بعمالة اقليم سيدي افني.
• عبد الله بنسعيد: خليفة القائد ،رئيس الملحقة الادارية الثانية خلفا للسيد مراد بلهادي.

  كما نوه السيد العامل بالمجهودات الكبيرة التي بذلها السادة رجال السلطة المنتقلين والتفاني في العمل الذي أبانو عليه طيلة مشوارهم المهني بالإقليم،مشددا في ذات السياق على ضرورة تجسيد المفهوم  الجديد للسلطة،الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده، بموجب خطاب ملكي تأسيسي بمدينة الدارالبيضاء في أكتوبر 1999، والمتمثل في حفظ الحريات ،صيانة الحقوق، أداء الواجبات ،مد جسور التواصل بين الإدارة والمواطن عبر المصارحة والمصداقية وتشجيع المبادرة الخلاقة من خلال جودة الاصغاء ونهج المقاربة التشاركية كألية للتدبير مع ما يتطلبه الامر من مزاوجة بين العمل المكتبي والميداني.

و عند اختتام فعاليات هذا الحفل رفعت أكف الضراعة لله عز و جل كي يحفظ مولانا أمير المؤمنين، سبط الرسول الأمين و حامي حمى الوطن و الدين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بما حفظ به السبع المتاني، داعية العلي القدير أن يبقيه ذخرا و ملاذا لهذه الأمة المجيدة و رمزا لعبقريتها و أمنها و كرامتها، و أن يقر عينه بولي عهده المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير المولى الحسن و أن يشد عضده بصنوه السعيد الأمير الجليل مولاي رشيد و كافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

بلاغ من عمالة سيدي إفني