بلاغ لجمعية تحدي الإعاقة بإقليم تيزنيت حول “إمكانية تعثر الموسم الجديد بالمؤسسات التابعة للجمعية”

تحدي الإعاقة

بعد أيام قليلة ، من المقرر دخول الموسم الجديد 2014/2015 في وجه آلاف الأشخاص من ذوي الإعاقات المختلفة بالإقليم والأقاليم المجاورة، والذين تقدم لهم الخدمات المختلفة بالمؤسسات التابعة للجمعية وأهمها الإدارة العامة للجمعية وأقطابها وورشة الأمل للمرأة الصانعة والمركب الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة ومركز إدماج لتكوين وتأهيل الشباب ونادي نضال لرياضة الأشخاص المعاقين.
لكن مع كامل الأسف، تقرر إغلاق الأبواب وعدم الانخراط بالجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص المعاقين وكذلك عدم الانخراط في برامج الاولمبياد الخاص المغربي بسبب عدم احترام المؤسسات والقطاعات الشريكة مع الجمعية التزاماتها سواء : على المستوى المركزي والجهوي والإقليمي والمحلي في رصد المنح والاشطر المتبقية في المواسم السابقة مما نتج عنه عدم تأدية مستحقات الأطر والمستخدمين لأربعة أشهر وكذلك مستحقات الضمان الاجتماعي وباقي المصاريف العامة للجمعية.
وبسبب هذا الإجراء الخارج عن إرادتنا لأنه الأول من نوعه منذ إحداث المركب الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة بالجمعية سنة 2005 حيث ستضطر الأسر لاحتجاز ذويها المصابين بالإعاقات المختلفة بسبب غياب فضاءات ومؤسسات أخرى تعتني بهذه الفئة في جميع الميادين من العناية والعلاج والتربية والتكوين والتأهيل والإدماج وتقديم أنشطة رياضية وثقافية إلى غير ذلك من الخدمات الاجتماعية، وبذلك سوف تتدهور الحالة الصحية والنفسية للصبية والأطفال والشباب من ذوي الإعاقات المختلفة في جميع النواحي ويتم تدمير ما تم بناؤه لسنوات عدة بسبب التهاون والمساطر المعقدة للمؤسسات الحكومية.
أملنا أن تزول كل هذه الاكراهات ويفتح باب الحوار تجنبا لحرمان هذه الفئة المغلوبة على أمرها من الاستفادة من ابسط حقوقها وخاصة الحق في الحياة والعيش الكريم والحق في الصحة والتربية والتكوين ومن حقوق أقرتها المواثيق السماوية والكونية كما اقرها الدستور الجديد لسنة 2011 وكذلك العناية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله تجاه هذه الشريحة الواسعة من المواطنين.
وأملنا كذلك أن تحضى جمعيتنا التي لها خصوصيات بعناية واهتمام المسئولين على المستوى الإقليمي والمحلي نظرا للخدمات الجليلة التي تقدمها ون يتعامل معها أسوة ببعض الجمعيات المحظوظة التي صرفت لها منحها من اجل تغطية مصاريفها المختلفة.

الإمضاء: -رئيس الجمعية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق