موسم الصبار “أكناري” في نسخته الأولى بسيدي إفني

 الصبار

مساهمة في تثمين أمثل للمنتجات المجالية التي يتربع الصبار الباعمراني على رأسها ومساهمة في فتح قنوات تسويق حقيقية تعكس عمق الخصوصية الثقافية للإقليم بغناها وتنوعها وتكاملها تشهد عاصمة الإقليم: موسم الصبار “أكناري” في نسخته الأولى تحت شعار “المنتجات المجالية ورهانات التنمية” وذلك أيام الجمعة، السبت والأحد 15، 16 و17 غشت الجاري ببرنامج غني ومتنوع يستمد عمقه من الموروث إيقاعا وشكلا وغاية يمتزج من خلالها البعد المحلي بشتى روافده بالإقليم بأبعاد وطنية متناغمة تعكس عمق الثروة اللامادية للوطن.

وإيمانا من جمعية “إفني مبادرات” الجهة المنظمة لفعاليات موسم الصبار في استحضار هذه الغايات وبعد عمل متواصل ومثمر وبمساهمة مقدرة من أطراف متعددة وإفساحا لمجال المساهمة البناءة في استحضار واع لكل التراكمات والمكتسبات فقد أثمرت جهود فريق العمل برنامجا حافلا سيساهم دون شك في تحقيق الغايات المنتظرة من التظاهرة في التعريف بمنتوج الصبار وتثمينه والرهان عليه كقاطرة تنموية حقيقية والعمل على جذب حصة محترمة استثمارا وتسويقا أمام موجة الطلب المتزايد على هذه الفاكهة داخل الأسواق الوطنية والدولية.

وبناء عليه يسر الجمعية كجهة ساهرة على موسم الصبار “أكناري” أن تضع أمام جميع وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة وأمام جميع المنابر الإلكترونية والورقية تيمة وشعار موسم الصبار معزز بالبرنامج المرفق على أمل الانخراط بكل إيجابية والمساهمة في إبراز جوانب هذا الحدث في عمقه الثقافي ودلالاته الرمزية والمادية في أفق تبوئ الإقليم عبر هذه الكنوز الثمينة التي تعج بها  مراكزه الحضرية وقراه و مداشره والتي أبدع نسيجه الاجتماعي الحي في إبراز وصقل الكثير من تفاصيلها  والتحدي الآن علينا كجهة منظمة وكفاعلين ومساهمين ومنخرطين في حركة البناء والاستشراف الأمثل لهذه الارصدة الثمينة  في إبرازها وتثمينها في أفق الريادة والعالمية في ما يستقبل من نسخ قادمة بحول الله.

إدارة الموسم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق