طالب مركز سيدي إفني آيت باعمران للحقوق والمواطنة وهي فدرالية تضم قرابة 40 جمعية تنموية بمنطقة سيدي إفني آيت باعمران وزير الداخلية بفتح تحقيق في البرنامج الصحي  راميد بجماعة تيوغزة إقليم سيدي إفني ،مشيرا في الرسالة التي وجهها المركز إلى وزير الداخلية والتي لدى الموقع نسخة منه ، العبث والزبونية والمحسوبية والفساد التي شابت عملية تدبير ملفات التغطية الصحية ،حيث توصل المركز ،يضيف منطوق الرسالة بمجموعة من الشكايات تندد بسوء التدبير وإعداد تقارير مغلوطة حول وضعية الأشخاص من مستحق وغير مستحق ،كما أكد شهود عيان بالجماعة للموقع أن العديد من المستحقين للبطاقة هددوا بالتخلي عن بطاقاتهم تضامنا مع المستحقين الآخرين واستنكارا لسوء التوزيع ،وقد أشار منطوق  الرسالة الاحتجاجية إلى الاستغلال السياسوي لهذا البرنامج بتحويله إلى فضاء لتصفية الخلافات السياسية بين أعضاء المجلس القروي لتيوغزة الذي عرف استقالات جماعية سابقا ،ولقد حمل المركز في رسالته تلك قسطا وافرا من المسؤولية للسلطة المحلية بتيوغزة بسبب ما سماه المركز بعدم تدبير الملف بالمواطنة اللازمة بصفة السلطة المحلية رئيسة اللجنة الدائمة للبرنامج وذيل المحتجون رسالتهم باستعدادهم الكامل كمجتمع مدني للتعاون في فضح الخروقات في هذا المجال والمساعدة لمواكبة عملية التحقيق المرتقبة .

                                                                                                               الحبيب الطلاب