العامل في زيارات تفقدية لبعض مراكز امتحانات الباكلوريا بنيابة تيزنيت / بلاغ إخباري

باعتبارها أكبر مركز للامتحان في الإقليم من حيث عدد المترشحين والشعب المتواجدة به، حيث اطّّلع على الترتيبات التنظيمية المتّخذة لإجراء الامتحان الوطني الموحد، كما عقد اجتماعا مع رئيس المركز واطر الإدارة التربوية ومساعديها والمفتش الملاحظ،واستمع الى مختلف المعطيات الإحصائية المتعلقة بامتحانات  الباكلوريا بهذا المركز ( أعداد المرشحين، عدد القاعات المخصصة ، عدد المراقبين، انواع الشعب والمسالك الدراسية المتوفرة بالمركز…..) .
وفي نفس الإطار، قام السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة  الأستاذ علي براد مرفوقا بالسيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت وبالسيد رئيس مصلحة الموارد البشرية والاتصال بالأكاديمية  زوال يوم الاربعاء 13 يونيو 2012 بزيارة ميدانية تفقدية لمركزي الامتحان بالثانويتين التاهيليتين ” الوحدة”  و”الحسن الثاني” ببلدية تيزنيت ، وذلك للإطلاع عن كتب على  أجواء إجراء الامتحان الوطني في يومه الثاني وظروف سيره. وقد كان في استقبال الوفد في المركزين المذكورين اطر الإدارة التربوية والمفتش المكلف بالملاحظة ومراقبة جودة الإجراء، الذين يسهرون على تنظيم الامتحان، والذين قدّموا للسيد المدير جميع البيانات والمعطيات المتعلقة بمركزهم من حيث أعداد المترشحين والمترشحات وأنواع الشعب المتواجدة بكل ثانوية، بالإضافة الى الإجراءات المتخذة لتعزيز المراقبة وضبط الغش أثناء اجراء الامتحان تنفيذا لما جاء في المقرر الوزاري الصادر في هذا الشان من خلال منع استعمال اي وسيلة غش بما فيها وسائل الاتصال الحديثة (الهاتف النقال، الحاسوب،اللوحة الالكترونية وغيرها) ، بهدف ضمان حسن سير الامتحانات وتكافؤ الفرص بين جميع المترشحين والحفاظ على مصداقية شهادة الباكلويا وطنيا ودوليا.
وقد قام الوفد بجولة عبر الحجرات التي تجرى بها الامتحانات ، واستفسر طاقم المراقبة عن ظروف سير الامتحان والأجواء العامة التي تمر بها وعن نسب الحضور والغياب لدى المترشحين بجميع أصنافهم.
وتجدر الإشارة إلى أن النيابة الإقليمية بمعية المؤسسات التعليمية المحتضنة للامتحانات وبتنسيق مع مصالح الأكاديمية ،هيّأت جميع الظروف المناسبة لإجراء هذا الاستحقاق الوطني الهام باتخاذها لكل الترتيبات اللازمة الإدارية منها واللوجستيكية، وتعبئة جميع المتدخلين من أطر تربوية وإدارية وأجهزة أمنية (شرطة، درك ، قوات مساعدة)، وسلطات إقليمية ومحلية لإنجاح محطة الامتحان الوطني في انتظار باقي محطات الامتحانات الاشهادية الأخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق