تخرج الدفعة الرابعة لطلبة الصحافة بكلية ابن زهر

facsahafa

احتضن المركب الثقافي خير الدين بمدينة أكادير مساء أول أمس، في أجواء رمضانية بهيجة ،حفل تخرج الفوج الرابع من طلبة الإجازة المهنية في التحرير  2013-2014، بحضور أكاديميين و أساتذة و صحافيين وطلبة و أسرهم.

استهل الحفل بكلمة ألقاها رئيس جامعة ابن زهر د. عمر حلي، هنأ فيها الطلبة الناجحين بالنتائج الجيدة التي حصلوا عليها، كما نوه بالمجهودات التي بدلت  من طرف جميع الفاعلين طيلة أربعة أعوام لتكوين جيل جديد من الصحفيين المهنيين.

و قال ” لم يكن أحد يراهن على نجاح إدراج تكوينات مهنية في الجامعة المغربية، لكن الحصيلة الإيجابية اليوم تفند كل هذه الإدعاءات”.

و أضاف أن ” الإجازة المهنية في التحرير الصحفي، استطاعت بفضل مثابرة المشرفين عليها، أن تكون صحفيين نفتخر بتواجدهم في أرقى المؤسسات الصحفية الوطنية، وربط التكوين بالممارسة، واندماج الجامعة في محيطها السوسيو اقتصادي، سيما تلقي هذ الفوج لتكوين مهني على أعلى مستوى في إطار مبادرة سفراء الجزيرة، حيث دام أحد عشر يوما، وهي المبادرة الأضخم و الأول من نوعها في العالم العربي”.

و بهذه المناسبة أيضا، ألقى عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية (ابن زهر) د. أحمد بالقاضي كلمة نوه فيها ” بالنتائج السارة للطلبة، و بالإشعاع الوطني و الدولي الذي حازت عليه الإجازة المهنية في التحرير الصحفي في السنوات الأربع المنصرمة”.

واعتبر أن ” الإنجازات المحققة هي تعبير حقيقي عن جودة التكوينات المهنية التي أصبحت تقدمها الجامعة المغربية، في إطار ما يعرف بالمهننة وربط التكوين الجامعي بسوق الشغل”.

بدوره أثنى  المسؤول عن الإجازة المهنية في التحرير الصحفي د. حسن حمائز على مجهودات الطلبة الصحفيين المتخرجين، و هنأ أسرهم وذويهم.

و مضى قائلا أن ” أن الحلم الذي كان يراوده منذ أربع سنوات في تأسيس مسلك خاص بالصحافة في كلية الآداب، غدا اليوم حقيقة، و ذلك بفضل تظافر مجهودات جميع الفاعلين من إدارة، و تربويين، و صحافيين محليين، و إدارة ترابية، وفاعلين جمعويين”.

و أكد أن ” الحلم الأكبر هو في تأسيس قطب إعلامي بجهة سوس ماسة درعة من خلال فتح سلك الماستر و الدكتوراه، تسند لهما مهام البحث العلمي المعمق، و التكوين الأساسي في أسلاك الصحافة و الإعلام”.

وفي ختام فقرات هذا الحفل، تم تسليم شواهد التخرج للطلبة، ومنحت جوائز قيمة للمتفوقين.

تحرير: سعيد أبوعنان

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق