رئيس جماعة تيوغزة في حوار حصري : بمجرد تكوين المجلس تركوني وحيدا

2014-07-17 12.27.56

تعتبر جماعة تيوغزة من الجماعات التي سرقت الأضواء في السنوات الأخيرة . حيث تم توقيف المجلس لمدة 3 أشهر بعد أن تم رفض الحساب الاداري و عدم التصويت على الميزانية.بالاضافة الى لجن تفتيش  عديدة زارت الجماعة .مما جعلنا نود أن نكشف اللثام على ما يجري داخل هذه البناية.فقررنا اجراء حوار شامل مع رئيس الجماعة السيد الحسن المقدم كما سنجري حوار أخر مع الطرف الاخر قريبا ان شاء الله .

أجرى الحوار: محمد الصبري

الجريدة:  أولا السيد الحسن المقدم مرحبا  في موقعي تيزنيت 24 و افني نيوز.

الرئيس : شكرا على الاستضافة و شكرا لمنحنا الفرصة للتواصل مع القراء من خلال هذا الحوار .و احيي كل صحفي يعتمد على مبدأ الامانة و الحياذ في ممارسة هذه المهنة و في تبليغع هذه الرسالة الى القراء أينما كانوا .

الجريدة : في البداية نود أن نعرف كيف كانت بدايتك السياسية ؟

الرئيس: بدايتي السياسية كانت زبداية عادية جدا لا تتميز عن باقي بدايات كل مهتم بهذا الميدان .اذ انطلقت من مبدأ المشاركة في اصلاح و تقويم الشأن المحلي .تنمية و بناء و تنظيما لعدة ممارسات لها علاقة بالتنمية المجالية .

الجريدة : كيف دخلت السياسة لأول مرة ؟

الرئيس: كان من أقنعني لأول مرة للترشح هو والدي رحمه الله بطلب من الحاج أحمد الجكلاوي , رئيس الجماعة أنداك قصد الترشح في فريقه الانتخابي بلون حزب الاستقلال لاستحقاقات 2003 و كنت أبلغ من العمر أنذاك 29 سنة .

الجريدة : ما شعورك لما وجدت نفسك رئيس أكبر جماعة على الصعيد الاقليمي ؟

الرئيس: بصراحة لم يسبق لي أن أحسسست مثل ذلك الشعور من قبل , كان احساسا بثقل المسؤولية الملقاة على عاثقي .و التي كان أساس قبولي لتحملها هو وعود أشخاص ذوو تجربة في هذا الميدان بمساعتي و الاخد بيدي ……

الجريدة : و هل وجدتم ذلك العم الذي وعدتم به ؟

الرئيس: …ضاحكا …  بالعكس بمجرد تكوين المجلس انفض الكل من حولي و تركوني وحيدا صحبة نائب للرئيس من نفس الحزب الذي أنتمي اليه لاكتشف فيما بعد أنني ضحية مؤامرة و تصفية حسابات أجندة سياسية سابقة لاغير…

الجريدة : كيف كانت بدايتك في تسيير الجماعة ؟

الرئيس : بداية أود أن اتقدم بالشكر الجزيل الى كل من الأستاذين عبداللطيف وعمو و عبد الجبار القسطلاني اللذين ما فتئا يقدمان لي النصح و التوجيه كلما طلبت منهما ذلك .وبدأت أولا بترتيب البيت الداخلي للجماعة خاصة بعد دخول عنصر مهم ذو تجربة في ذلك الى رئاسة ادارة هذه الجماعة ثم بعد ذلك وضعت استراتيجية عمل واضحة تهم انشغالات الساكنة بالاساس و تقدم مصالحهم و تطلعاتهم.

الجريدة : ماهي أسباب المنعطف الذي شهدته الجماعة في نظرك ؟

الرئيس :  لقد فوجئت بعد أن توليت هذه المسؤولية بوجود أشخاص في المجلس لا تهمهم بتاتا المصلحة العامة و لاوجود لها في قاموسهم و انما العكس .و هو بطبيعة الحال ما يتعارض مع التوجه الجديد الذي نهجته و اتبعته كما فوجئت كثيرا بالاستهتار  الكبير بالمسؤولية من طرف الاعضاء و عدم الانضباط و بصحيح العبارة عدم الدراية بالتسيير لاسباب مختلفة ……فبدأت التخطيط و ضبط الامور و فرض ايقاع منظبط في العمل ..لاجل الوفاء بالالتزامات التي نعد بها يوميا الساكنة التي بدأت تأتي بكثرة الى مقر الجماعة بعد أن كانت قد هجرتها لعد وفاء من كانوا في التسيير بوعودهم التنموية و بذلك استعاد هذا المرفق العمومي ثقة السكان أولا و منزلته الطبيعية ثانيا أما عن السبب المباشر للمنعطف اضافة الى كل ماقيل فهو ارادة شخص و حيد السيطرة على الكل و اخضاع الجماعة لصالح أجندته الانتخابية و اتخاد المجلس مطية للوصول الى أهدافه الشخصية .ما جعل الجماعة في صراع فارغ لفمدة 24سنة أي مند سنة 1992 .

الجريدة : كيف تعاملتم مع موقف الاستقالات الجماعية للاعضاء ؟

الرئيس:  أولا من استقال هم تسعة من أصل 15 و تراجع منهم عن هذه الخطوة أربعة بعد ما تبين لهم أنهم كانوا ضحية أجندة ذلك الشخص و حساباته الفارغة على حساب المصلحة العامة و أن ذلك كان تفاهة من تفاهاته

الجريدة : ما يمثل توقيف المجلس بالنسبة اليك ؟

الرئيس : أولا تعليل قرار التوقيف لست المقصود فيه و لا السبب فيه بل كما جاء واضحا في القرار المنشور في الجريدة الرسمية هو الاختلافات الحاصلة بين أعضاء المجلس و رفضهم للميزانية التي اقترحتها  و الاختلاف حاصل قبل و صولي الى هذا المجلس وهو كذلك السبب المباشر في كوني الان رئيسا فلو كانوا متفقين لما احتاجني أحد .

ثانيا : مثل لي هذا القرار فرصة للاستراحة و استرجاع النفس و أخد فرصة للتأمل قصد ترتيب الاوراق من جديد و هو ما حصل بالفعل حيث تمكنت من تحقيق جميع نقاط برنامجي الانتخابي الذي تقدمت به للمواطنين سنة 2009. و الذي يخدم المصلحة العامة.

الجريدة : بعد الرجوع من التوقيف هل كانت هناك محاولة للاصلاح ؟

الرئيس: ..ضاحكا… أستغرب كثرا من ذكر كلمة اصلاح التي لا وجود لها في قاموس اولئك الاشخاص لأن لو كان يهمهم هذا الاصلاح الذي تتحدث عنه لما وصلوا الى هذه الوضعية أصلا و لما أختلفوا فيما بينهم منذ البداية

الجريدة : توقيف المجلس , رفض الحساب الاداري مرتين , رفض الميزانية مرتين , ألا ترون في ذلك استهتار و تلاعب بأموال الشعب ؟

الرئيس: هو ليس استهتار فقط , بل أنا أعتبره أكثر من ذلك لأن أن يأتي شخص و يتقدم ببرنامج انتخابي و يعد من خلاله المواطنين بتنفيده و لمصلحتهم و تلبية لحاجاتهم ثم بعد ذلك ينقلب كليا ضدا لما كان يعد به .هذا أكثر من استهتار بل هو هو ضحك على الدقون .

الجريدة : جملة من المشاريع تمت المصادقة عليها , لكن الطرف الاخر يرى أنها كانت بقرارات انفرادية , و بأموال طائلة , و فائدتها محدوددة؟

الرئيس: أولا ماهي ؤهذه المشاريع ؟ … بناء سوق للسمك بمركز الجماعة – بناء قنطرة تربط طرفي المركز- اصلاح مجزرة بيفورنا و التي جريدتكم كتبت عليها مقالا- تبليط أزقة المركز – تبليط سوق المركز – بناء مستودع بمقر الجماعة – انجاز دراسات بمختلف دواوير الجماعة – بناء سوق مغطى بمركز الجماعة – و تهيئة ساحة عمومية قبال مبنى الجماعة – بناء نصب تذكاري للمقاومة يليق بتاريخ هذه المنطقة و يصون ذاكرتها.

فبالله عليك فهل في هذه المشاريع ما هو مضيعة للمال العام ؟

ثانيا : لم تتخد بقرارات فردية و انما بعدما رفض أعضاء المجلس الاستجابة لاستدعاءات الرئيس ثلاث مرات و القانون واضح فالجلسة الثالثة تعقد بمن حضر .و كنت أنا و النائب الرابع للمجلس فصادقنا على هذه المشاريع و التي صادقت عليها السلطات الاقليمية و الان أقوم بتنفيدها . أما عن كون فائدتها محدودة فأترك التعليق للقراء خاصة التغزويين منهم .

الجريدة : موخرا سمعنا أنكم ستوزعون اعانات رمضان . و تستغلونها لأغراض انتخابية ؟

الرئيس : من يقول هذا لايعرف شيئا في طريقة تسيير هذه الجماعة .فاعانات رمضان خصصت لها لجنة من ستتة أعضاء يترأسها رئيس الجماعة , وهي من تولت تحديد المستفيدين من كل أنحاء الجماعة و لعلم الجميع فكل من تقدم بطلبه و كان يستحق هذه الاعانة فقد تم تسجيله بغض النظر عن انتمائه أو من يكون أو عم من أو خال من ….. فقد تم حذف كل هذه الحزازات من هذه العملية

الجريدة : يقال أن اجتماع اللجنة المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية مرت في أجواء غير عادية و طغت عليها الصراعات السياسية و رفضت مشاريع عدد من الجمعيات ؟

الرئيس: اجتماع اللجنة المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية مر في أجواء عادية جدا , و عرف تقديم جملة من المشاريع .صودق فيها بلاجماع على مشروع حافلات النقل المدرسي وبأغلبية الاصوات على مشروع سيارة الاسعاف و هما مشروعين تقدمت بهما الجماعة و ساهمت فيهما بالنصف مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية . ولا وجود للصراعات السياسية في هذا المجال بتاتا و حتى من تهيأ له ذلك فهو خاطئ لأن المناسبة شرط فهذه مبادرة وطنية ومن حق الجميع قدر المستطاع ووفق الامكانيات المتاحة و للافادة فقط فان كل المشاريع التي مرت ابان و لايتي الانتدابية كانت لصالح الجمعيات و هذه أول مرة تتقدم فيها الجماعة بمشاريعفي هذا الاطار

الجريدة : اذا سمحت  سي الحسن المقدم أربعة اسماء في اجابة قصيرة ؟

عبدالاه بن كيران : رجل جاد وطني غيور على المصلحة العامة يبذل ما في وسعه للاصلاح

نبيل بن عبد الله : الرفيق نبيل من الكفاءات الوطنية و القيادات السياسية البارزة في وطننا الحبيب

سيدي صالح الدحا : عامل صاحب الجلالة على اقليم سيدي افني و الذي بدأفي وضع قطار التنمية في هذا الاقليم على السكة الصحيحة

الحاج محمد أبودرار:  انسان ذو طموح كبير و صديق و أخ اعتز بصداقته كثيرا

الحاج العربي أقسام : أعتذر عن التعليق

الجريدة : السيد الحسن المقدم نعتذر عن الاطالة شكرا على صراحتك معنا و شكرا على كل هذه الاجوبة .

الرئيس : شكرا افني نيوز شكرا تيزنيت24 على اتاحة هذه الفرصة لي لابداء الرأي في كل المواضيع من أجل تواصل أمثل مع زوار موقعيكم .

 

 

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. عفوا سيدي الرئيس فالبيت الداخلي لم ينظف بالكامل فهناك كائنات بشرية تقبع بالإدارة و تدعي المعرفة المطلقة و لا تؤدي واجبها الوطني إلا بالمقابل المادي وفي واضح النهار ولا من حسيب أو رقيب، بل من المؤسف التعامل بالرشوة حتى بين الموظفين أنفسهم فمنهم من يجدها الطريقة الأسهل لتسوية وضعيته ومنهم من يتم ابتزازه.
    ومن البديهي تحميل الادارة كامل المسؤولية وذلك بعلمها التام بالعناصر الفاسدة داخل جماعة تيوغزة و إعطائها المزيد من الصلاحيات مما زاد من حدة الاحتقان بين الموظفين وانقسامهم الي مجموعات متنافرة.
    بالاضافة إلي اسثفادة هده الفئة دون غيرها من تعويضات ليست أهلا لها،التعويضات عن الأعمال الشاقة نموذجا،
    والسؤال المطروح لم استمرار ابتزاز موظفين نزهاء،لم لا يشم تنظيف البيت الداخلي الذي لازال يضم بكتيريتين علي الأكثر قبل أن تتناسل وتتكاثر

  2. جماعة تيوغزة تحتاج لتغيير شامل لكل مكوناتها فالإدارة ينخرها الفساد والركوب فوق حقوق الموظفين والاعوان من طرف بعض الموظفين الذين انيطت لهم مهام كبيرة للاسف تحتاج لاشخاص نزهاء فاهم أقسام الجماعة ومصالحها يسيرها اشخاص يستفيدون لوحدهم من امتيازات وتعويضات حلال عليهم وحرام على بقية العاملين في الجماعة الذين كلما طالبوا ببعضها رفعت المساطر والقوانين امامهم رغم ان باقي الجماعات رغم فقرها تعمم جل التعويضات على كل العاملين.فالواجب التفكير في اصلاح الجماعة من الداخل اولا واعطاء الحقوق لمن يستحقها ومحاسبة هذه الفئة الفاسدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق