المشروع الصيفي لتحفيظ القرآن الكريم بأنزي

SONY DSC

كانت منطقة أنزي مند القرون الماضية مرتعا ومجالا معروفا وغني عن التحليل والتعليق، في مجال تحفيظ القرآن الكريم ، وأنجبت المنطقة ولله الحمد نخبة من الحفاظ ومن الرجال الذين خدموا كتاب الله عز وجل تعليما وتعلما ،  والتاريخ أعدل شاهد على ذلك ، ضف إلى ذلك الكم الهائل الدي أسسه أهل أنزي ” والجديث هنا عن إدولتيت”  من المدارس العلمية القرآنية  العتيقة . وهم ينافسون بذلك قبائل آخرى في إنشائها وتشيدها ومن تم إعمارها ، فكان لهم قصب السبق في ذلك .

لكن عرفت الهمم نقصا واضحا وشروخا باديا ، في الأونة الأخيرة وتراجعت تلك المكانة لأسباب لا يمكن حصرها إلا في . ضعف الهمم .وركودها

وانطلاقا من هدا المنظور  تسعى رابطة التضامن والتأهيل المجتمعي بأنزي ،

إلى مواصلة العمل واستكمال رسالة الأجداد الذين ضحوا بالغالي والنفيس بغية تثبيت المكانة اللائقة للقرآن ولأهله ،

وا ختارت الرابطة تنفيذ مشروع القصد منه أن يكون بمثابة الباكورة التي يمكن أن تفسح الطريق للوصول إلى تلك الغايات الحميدة ، واختارت لهذا المشروع  إسم : المشروع الصيفي لتحفيظ القرآن الكريم ، الذي انطلق مند السنة الماضية،  وا ستطاعت من خلال هدا المشروع أن تلامس همم الناس وحبهم للقرآن فكان بدلك ثمرة وصل بين الأباء وأبنائهم والقران ،

والحمد لله حقق المشروع استمرارا  بفضل أولا كون العمل خالصا لوجه الله تعالى إنطلاقا من قول القائل :

ماكان لله دام واتصل   …….    وما كان لغير الله انقطع وانفصل

قلت المشروع الأن متواصل . وتبنته الجمعية الإحسانية للرعاية وتسير المسجد الأعظم بأنزي و يؤطر فيه الأن أزيد من 60 تلميذا وثلميدة ، وهدا لمن شأنه أن يحفظ ماء  الوجه ويبعث على تحريك الهمم ويوجج المشاعر عله نصل إن شاء الله إلى ما كانت عليه المنطقة في القرون الماضية في هدا المجال ،
ولرابطة التضامن بأنزي . قصب السبق وشرف المبادرة في هدا المشروع  ، ولها جميل الفضل في ذلك
وسيحتفظ لها التاريخ بهذا الإنجاز الذي يرجى منه الخير الكثير بإذن الله

بقلم : إبراهيم الطاهري *

طالب باحث

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق