المسجد الأكبر بالجماعة القروية لبونعمان موصود الأبواب منذ عام .. والسكان يتساءلون

10514435_243866125823377_4883945467144634092_o

منذ ما يربو عن سنة واحدة ، وأبواب مسجد الودادية بالجماعة القروية لبونعمان موصدة في وجه المصلين ، وذلك بعدما إتخذ قرار بإغلاق أبوابه بعد معاينة الشقوق والتصدعات التي حلت ببنايته.

لقد كان ذلك خلال شهر يونيو من العام المنصرم ، حين قام وفد مكون من قائد المنطقة وممثل مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وممثل قسم السكنى والتعمير بعمالة تيزنيت إضافة إلى ممثل الدرك الملكي ورئيس الجماعة القروية لبونعمان ثم رئيس جمعية الوفاء لمسجد الودادية ، بزيارة لبناية المسجد من أجل معاينة التشققات والتصدعات قبل أن يتخذ قرار يحتم على الجهات المسؤولة على المسجد غلق أبوابه كي تتم صيانته ، وإحاطته بحواجز حفاظا على سلامة المواطنين ، من رواد المسجد والمارة.

لكن إلى يومنا هذا ، ومسجد الودادية بالجماعة القروية لبونعمان ، لازال مغلقا ، كما أنه يشكل خطرا كبيرا على المارة ، إذا لم تتدخل الجهات المسؤولية في أقرب وقت من أجل إصلاح المسجد ، وهو ما يجعل المواطنين البونعمانيين يدقون ناقوس الخطر مطالبين بضرورة التدخل العاجل لكون بناية المسجد مهددة بالانهيار في كل لحظة نظرا للشقوق الخطيرة التي يمكن للجميع رؤيتها.

ويتساءل العديد من المواطنين البونعمانيين عن أسباب تأخر الجهات المسؤولة في اصلاح صومعة مسجد الودادية ومرافقه وتخليص المارة من الخطر الذي يهددهم هم وأبنائهم ، حتى لا يقع ما لا تحمد عقباه.

وكان المسجد المذكور يستقبل المئات من المصلين خلال صلاة الجمعة ، التي يلتقي خلالها سكان جميع المناطق المجاورة لجماعة بونعمان وسيدي بوعبدلي ، قبل أن توصد أبوابه ، ومنذ ذلك الحين تقام صلاة الجمعة بمساجد أما يحيا ، دوار إمزيلن وأدوار إيكرامن ، بينما البعض من البونعمانيين يفضل التوجه إلى مدينة تيزنيت لأداء صلاة الجمعة هناك.

وقد باتت وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية ، مطالبة بالتدخل العاجل في الموضوع ، وذلك لفك هذا اللغز واصلاح أحد أكبر المساجد بالمنطقة.

عبد العزيز أرجدال

10525863_243866159156707_2445770397655875352_n

10484604_243866149156708_1332570955889788207_o

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. هذا المسجد يعود تاريح بنائه الى السبعينات من القرن الماضي،اي عند اعطاء انطلاقة بداية الأشغال لبناء النواة الأولى لودادية أشبار نزربان وابناء المنطقة يتذكرون اسماء لإبناء ايت ابراييم البررة الذين ساهمو في اخراج هذا المشروع (الودادية)الى حيز الوجود هناك منهم من قضى نحبه وهناك من ينتظر اذكر السيدان الحسن الداودي ومحمد بوجدي رحمهم الله والسيد محمد اوبيضار اطال الله في عمره واخرون لم اتذكر اسماءهم بما فيهم عامل صاحب الجلالة على اقليم تزنيت في تلك الفثرة كما لاتفوتني الفرصة لأشكر عامل اقليم تيزنيت الحالي على المجهودات القيمة التي يبدلها لتحسين المجال الترابي بهذه المنطقة ولهم مني كامل التقدير والإحترام ولولاهم لما ينعم حاليا ابناء ايت ابراييم بهذا المجمع السكني المتوفر على جميع شروط العيش الكريم وربما ابناء ايت براييم يتذكرون ايضا اسم أكادير نزربان هذه المعلمة التاريخية التي كان المفروض ترميمها وصيانتها واقامة متاحف داخلها،لم يبق فيها اليوم حتى اسمها القديم بعد ان تم اقتحامها ببنايات ادارية ومتاجر وملاعب رياضية وهدم ما تبقى منها من بنايات تاريخية،هذه المسألة لابد ان اشير اليها لتنوير صاحب المقال كي ينبش في أمور أكثر تهم المنطقة وتنمي اقتصادها وتشغل شبابها وتفك العزلة عنها اما المسجد بالنظر لقيمته الدينية والروحية ولموقعه داخل الودادية وتزايد أعداد السكان مقارنة مع السنوات الماضية ، كل هذه الأمور تحثم على الجميع من مجتمع مدني ومجلس جماعي والمحسنين والسلطات الوصية تظافر الجهود لبناء مسجد كبير بمركز بونعمان ولما لا في الوعاء العقاري المسمى اشبار نزربان لإعادة الدفئ التاريخي لتلك المعلمة التاريخية المسماة اشبار نزربان.

  2. ههههه..بلله عليكم…لاوجود للتشققات في بناية المسجد..كل البونعمانيين يعرفون اسباب اقفال المسجد .المشكل هو الصرعات بين الجمعية وامام المسجد.هده الجمعية لاتمتل لا نفسها ادخلت الصرعات التي تخدم المصالح الشخصية والمزيدات السياسية.موظفة دلك اشخاصا من اجل تنفيد اجندتها…المسجد عوض ان يصبح مكان للصلاة.تم تحويله الى حلبة….لتصفية حسابات والاخد والرد والكلام الجارح..اتقو الله…الملف الان في القضاء من اجل حل المشكلوهو بقاء الامام او رحيله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق