سبعة دواوير بالكعدة بدون مستوصف…. هل من آذان صاغية؟

ga3da كما هو معلوم تبقى الخدمات الصحية نواة حقيقية لما له من دور حيوي ضمن أهم المؤسسات العمومية، غير أن مستوصف ” إدوبيضا” الواقع  بمنطقة الكعدة بجماعة اكلو تيزنيت والوحيد الذي يغطي أكبر عدد من الساكنة ،  يبقى خارج التغطية لم يكتب له أن يقوم بالمهام المنوطة به بدون أسباب واقعية ليفتح المجال لمعاناة ساكنة دواوير ” إدوبيضا وادطالب وابخشاش وإدعيسى وتمزضاون واعلوك  ، لتنضاف إلى العزلة التي تعيشها هذه  القرى من جراء سياسة التهميش التي ينهجها المجلس الجماعي.

والمستوصف يعيش الآن في وضعية مزرية حيث تتآكل بنايته وهو مهدد في أي وقت بالإنهيار أما الممرض الذي يعمل به فيضطر إلى الذهاب إلى المدينة يوميا لانعدام سكن وظيفي كما يغيب في فصل الصيف للقيام بالمداومة بشاطئ سيدي موسى، في تجاهل وصمت تام للجهات المسؤولة عن القطاع. ساكنة الدواوير التي سبق ذكرها هي أيضا تجهل الأسباب التي أدت إلى عدم تمكنها من الاستفادة من  الخدمات الصحية إسوة بباقي الدواوير داخل الجماعة و يتساءل أحد سكان المنطقة: هل نحن لا نحتاج إلى تطبيب وتوجيه وعناية صحية؟  لماذا لا نستفيد من خدمات طبيب المركز الصحي؟ لماذا لا تهتم بنا الجماعة ؟   كل هذه الأسئلة وغيرها تتنظر من يجيب عنها في القريب العاجل ويدخل السرور إلى نفوس ساكنة هذه الدواوير التي تتكبد معاناة التنقل إلى تيزنيت أو إلى مركز أمراغ للتطبيب مع ما تعرفه المنطقة من قساوة المسلك المؤدي إلى هذه الدواوير والمار من الوادي  الموسمي

وللاشارة , سبق للمجتمع المدني في العديد من المناسبات أن طالبوا من الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل  لانقاذ هذا المرفق العمومي مع توفير مداومة خاصة في الفترة الليلية التي تحتاج إلى وجود من يقوم بتقديم خدمات للمرضى

ويبقى السؤال المحرق هل ستقدم الجهات الوصية بتوفير كل الضروريات للمستوصف أم ستظل سياسة غض الطرف هي السياسة الممنهجة ضدا على إرادة ساكنة دواوير الكعدة؟. .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق