التحقيق مع شخصين بتهمة قتل وحيازة غزلان برية بإقليم تيزنيت

الغزلان

أوقفت مصالح الدرك الملكي بدائرة أنزي بإقليم تيزنيت، نهاية الأسبوع المنصرم، شخصين بتهمة وبحوزتهم ثلاث غزلان تم اصطيادها بضواحي أنزي، فيما لا زال البحث جاريا عن شخص ثالث لاذ بالفرار لحظة توقيف زملاءه. واستنادا إلى مصادر “المساء” فإن عملية التوقيف جرت بعد لحظات من سماع الحارس الفدرالي التابع للجامعة الملكية للقنص، لذوي رصاص صيد عشوائي بالمنطقة التي كان يترأس فيها دورية للمراقبة الروتينية، ما أسفر عن اكتشاف سيارة رباعية الدفع وعلى متنها أشخاص يمارسون عملية الصيد بالمنطقة، لتبدأ عملية المطاردة في جنح الظلام، بتنسيق مع سرية الدرك الملكي بأنزي، التي أوقفت المعنيين الذين ينحدرون من إقليم كلميم في حالة تلبس، وبحوزتهم غزلان إحداها تبدو عليها علامات الحمل، كما وجدت بحوزتهم بنادق ورصاصات للصيد، ومن المفترض أن يتم تقديم المعنيين أمام أنظار وكيل الملك بابتدائية تيزنيت بالتهم المنسوبة إليهم، في انتظار القبض على شريكهم الفار.

وليست هذه هي المرة الأولى التي تسجل فيها حوادث اعتداء مماثل على الطرائد المحمية بإقليم تيزنيت، حيث أصيب في مارس من السنة الماضية شخص من دوار “أفرا” بجماعة تارسواط بدائرة تافراوت بتيزنيت، على مستوى اليد بشظايا رصاص طائش صدر عن بندقية في ملكية صيادين مجهولي الهوية، تورطوا في عملية صيد غزلان ممنوعة، حيث استفاق السكان على دوي الرصاص المسموع في جنح الظلام، فاتجهوا صوب مكان إطلاقه بغية منع الصيادين من مواصلة العملية المنافية للقانون، لكن وبعد اكتشاف مكان تواجدهم، وإحساس الصيادين بافتضاح أمرهم عمد أحدهم إلى إطلاق أعيرة نارية أصابت شظاياه أحد السكان المحتجين، ما أدى إلى نقل المصاب على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي حيث أجريت له عملية جراحية، لاستئصال الشظايا المخترقة ليده اليمنى، فيما لاذ المتورطون حينها بالفرار على متن سيارة خاصة كانت بانتظارهم، تاركين وراءهم غزلانا ميتة، لم يتمكنوا من تهريبها بسبب خوفهم من نجاح المحاصرة والاعتقال.

تيزنيت 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق