مازالت تداعيات قرار تحويل الحديقة العمومية الوحيدة والمقابلة لدار الجماعة تثير ردود أفعال متباينة بين مؤيد ومعارض ومستنكر للقرار. على اعتبار أن تجليات هذا القرار وخلفياته ودوافع اتخاذه، تتناقض جملة وتفصيلا مع الواقع.

وعلى إثر ذلك حلت بالجماعة يومه الثلاثاء 24 يونيو 2014 لجنة من العمالة تحت رئاسة رئيس قسم الجماعات المحلية لمناقشة تداعيات الصراع بين الرئيس وبقية أعضاء المجلس من أجل رفع تقرير مفصل إلى السيد عامل الإقليم . حول برمجة الفائض الحقيقي لسنة 2012 والمقدر بأزيد من 170 مليون سنتيم، حيث انصب النقاش حول طبيعة المشاريع المبرمجة، ومدى قانونية هذه البرمجة لعدة اعتبارات منها:

1- الحساب الإداري لم يتم التداول بشأنه بعد؟

2- البرمجة تمت من طرف عضوين (2) في غياب بقية أعضاء المجلس؟

3- طبيعة بعض المشاريع المبرمجة غير هادفة ولا تستجيب لمتطلبات الساكنة؟

4- تمركز المشاريع في دائرة انتخابية واحدة ؟

وأمام هذه المعضلة فإن مصير هذه المشاريع أصبحت بيد السلطات الإقليمية، وفي انتظار ذلك يؤكد شهود عيان أن الجرافات ما تزال تجوب شوارع وأزقة الجماعة منذ أزيد من 15 يوما بشكل مستفز لمشاعر الساكنة. تنتظر الضوء الأخضر لتدمير الحزام الأخضر.

وإن هذا الانتظار الطويل ليؤكد بالملموس أنه ربما تلقى ضمانات بتنفيذ الصفقة، وهو ما يطرح عدة علامات استفهام ؟

–          فمن الذي سيدفع له أجرة كراء هذه الجرافات  خلال هذه الفترة لو تقرر إلغاء الصفقة ؟

–         فكيف سيتم تنفيذ هذه الصفقة في غياب لأحد المبادئ الأساسية في قانون الصفقات العمومية  ألا وهو احترام البيئة والتنمية المستدامة؟

ولنا عودة لهذا الموضوع ومواضيع أخرى تهم الشأن المحلي بهذه الجماعة

تيوغزة: الحسين ادابير