فيروس «إيبولا» خرج عن السيطرة والمغرب يشدد المراقبة في المطارات

فيروس إبولا

جددت منظمة «أطباء بلا حدود» تحذيرها من انتقال فيروس «إيبولا» القاتل إلى بلدان أخرى في إفريقيا، واصفة إياه بأنه «خرج عن السيطرة»، في الوقت الذي شددت السلطات المغربية المراقبة الصحية في مناطق العبور، كما أعلنت الجزائر عن إجراءات وقائية للحماية من فيروس ”إيبولا” بعد تسجيل حالات في موريتانيا ومالي.

وكشفت المنظمة أن فيروس «إيبولا» المنتشر حاليا في القارة الإفريقية «خرج تماما عن السيطرة بعدما بدأ بشكل بطيء في غينيا»، وأكدت المنظمة العالمية أن معدلات الإصابة به ارتفعت، في الوقت الذي اتهمت فيه الحكومات، خاصة في البلدان التي تعرف معدل إصابات مرتفع، بعدم إدراك مدى خطورة الفيروس، وانتقدت المنظمة أيضا منظمة الصحة العالمية التي اعتبرت أنها لم تقم بما يكفي لحث الحكومات على التدخل.
إلى ذلك، كشف خبراء أن الفيروس ينتشر في الأماكن التي تنعدم فيها النظافة بشكل تام، وهو ما يقلل من فرص انتشاره في كل من المغرب والجزائر.
وكانت المنظمة قد أشارت إلى أن حوالي 330 شخصا ماتوا بسبب الفيروس وهم من مواطني الدول الحدودية مع الجزائر، في الوقت الذي يرتفع خطر انتقال الفيروس مع موجات المهاجرين غير الشرعيين الذين يتسللون ولا يخضعون لأي رقابة طبية.
وكانت وزارة الصحة المغربية قد قامت بتعزيز المراقبة الصحية في جميع مناطق العبور، وذلك بالتنسيق مع السلطات الأمنية في جميع الموانئ المغربية، وكذلك مع إدارة مطار محمد الخامس من أجل تشديد المراقبة والتأكد من الحالة الصحية لجميع المسافرين الذين يشتبه في إصابتهم بهذا الفيروس.
ويتسبب الفيروس للشخص المصاب به في حمى وأعراض أخرى مثل الصداع والغثيان، وهي أعراض غالبا ما تصاحب «الأنفلونزا»، كما يستهدف الفيروس كبد الشخص المصاب، ويؤدي إلى وفاة أكثر من 90 في المائة من المصابين به بعد فترة قصيرة.

عبد الصمد الزعلي المساء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق