في مبادرة بيئية عي الأولى من نوعها وطنيا،نظمت بلدية أكادير،صباح يوم الأحد 22 يونيو2014،جولة للدراجات الهوائية شارك فيها أزيد من 500 مشارك من النساء والرجال والأطفال والشباب تحت شعار:”دراجتي …نحافظ بها على بيئتي”وذلك من أجل التحسيس بأهمية التقليل من استعمال السيارات للحفاظ على البيئة،وعرض مختلف المشاريع الإيكولوجية التي قدمتها البلدية في هذا الإطار.

وقد انطلقت جولة الدراجات الهوائية التي قادها رئيس المجلس البلدي لأكادير وباشا المدينة مرفوقين بأعضاء المجلس البلدي وعدد من الجمعيات والأندية الممارسة لرياضة الدراجات بأكَادير،من أمام مقر قصرالبلدية نحوساحة توادا مرورا بشوارع المدينة في موكب كبيرومنظم لفت أنظارالمواطنين الذين تابعوه على جنبات الطريق والذين ثمنوا غاليا هذه المبادرة التحسيسية ذات البعد البيئي الخالص.

وأثناء وصول المشاركين إلى ساحة توادا بكورنيش أكادير،قدم رئيس المجلس الجماعي طارق القباج،في حفل حضره والي الجهة محمد اليزيد زلو والكاتب العام للولاية جمال انوار المشاريع الإيكولوجية التي انخرطت فيها البلدية وخاصة مشروع الحديقة الطبيعية تالبورجت القديمة ومشروع التجديد الحضري لحي تالبورجت الذي سيخصص فقط للراجلين ومشروع حافلات الممرات الخاصة عالية الجودة التي ستساهم مستقبلا في التقليل من استعمال السيارات من الناحية الإقتصادية والبيئية أيضا.

أما بالنسبة لمجهودات البلدية في جمع ونقل النفايات المنزلية قدم المهندس البلدي الشيخ الخرشي المكلف بالنظافة معطيات عامة وإحصائيات بالأرقام عن تدبيرالبلدية لهذا لمرفق العمومي حيث اعتبرتجربتها رائدة وطنيا في تدبير النفايات بإمكانياتها المادية وأسطولها وعمالها وموظفيها،بدل تفويض هذه الخدمة لشركات خاصة كما فعلت عدة بلديات بالمغرب.

وأكد أيضا في شروحاته للمشاركين أن البلدية تدبر يوميا ما بين 350 و400 طن من الأزبال والنفايات المنزلية بطاقم لا يتعدى 460 عاملا،حيث يكلف تدبيرهذه النفايات يوميا مبلغ 236 درهما للطن الواحد،بينما نقل وجمع النفايات يكلفها يوميا مبلغ 93 درهما للطن الواحد. 

عبداللطيف الكامل