في جو عائلي حميمي ممزوج بدموع الفرحة والشوق اجتمع ثلة من قدماء طلبة وأساتذة معهد محمد الخامس بتارودانت بمنزل صهر الأستاذ عبد الكبير هالي  بمدينة أكادير  يوم الاربعاء 18/06/2014 لزيارة الاستاذ المتقاعد في إطار زيارة  ود ومجاملة   والذي كان أستاذا بمعهد محمد الخامس  للتعليم الاصيل بتارودانت  لمادتي الفلسفة والفكر الاسلامي ، في الفترة الممتدة ما بين 1980 و1985 ، حيث كان المعهد أنداك ملاذا للعلم وحافلا بالجد والعطاء والوعظ ، يقصده طلبة العلم من مختلف المدن المغربية و من الدول الإفريقية  منها السينغال  – نيجريا – موريتانيا – ماليزيا…..

الأستاذ عبد الكبير هالي من مواليد مدينة أسفي إنخرط في سلك التعليم   منذ ريعان شبابه . ومن الاسباب الذي جعلته يختار التدريس بالمعهد الاسلامي محمد الخامس  للتعليم الاصيل بتارودانت قادما إليها من مدينة بني ملال هو حبه لتدريس هذه المادة بهذه المؤسسة العتيدة التي كانت المواد الاسلامية  والشرعية وعلوم اللغة العربية حاضرة بقوة إلى جانب جميع المواد العلمية ، وقد كان بها جناح خاص بالمواد العلمية فكان طالبتها متميزين فيها دراسيا ، إلى جانب اللغات الاجنبية اللغة الفرنسية واللغة الانجليزية كي تتفتح أفكارهم على العلوم الانسانية بصفة عامة .              

كان الاستاذ عبد الكبير هالي مجيدا لأساليب التلقين خبيرا بطرق التدريس متسلحا بمهارة الحوار ، فترك بصماته على مسار تلاميذه خاصة  وفي أهل رودانة عامة مشاعر حب وتقدير ،  قدمت للأستاذ بعض التذكارات  يستحضر به  سنوات الشباب بالمعهد الإسلامي للتعليم الاصيل، بتارودانت ، كان من بين الحاضرين زملاؤه في العمل متقاعدون وطلبته.

الاستاذ مقام حاليا بمدينة  أسفي ويتنقل بين  تارودانت و أكادير لزيارة أصدقاء وأصهاره وحفدته.

الحسين بوداود – بيوكرى أشتوكة أيت باها