السلام عليكم
أطلب من كل من قرأ هذا العنوان أن يجلس لحظة إلى الأرض ويركز ويفكر سواء كان سياسيا ثريا تاجرا معلما أستاذا طبيبا ممرضا موظفا تابع للدولة أو القطاع الخاص وزيرا أو مسؤول في دهاليز الدولة فقيرا مياوما أو أدنى طبقة في مجتمعنا ان يفكروا في مصير شعب مصير دولة مصير جيل من الخلف لهذا الوطن العزيز علينا كيف لنا أن نقف مرفوعي الرأس بين الدول ولا نقدر أن نداوي مرضانا كيف لنا أن ننال ثقة الغير ونحن دمرنا الثقة فيما بيننا بكثرة الحب لأنفسنا وذوينا لا غير… كيف لنا أن ننال مهابة غيرنا ونحن نتطاحن ونتعارك بيننا في سبيل التطاول والتسابق بدون مبادئ ولا ضوابط وسفر هذا الرجل المغربي الذي أعتبره مواطنا مسنا ومتقاعدا أعطى وما زال يعطي على حسب قدراته الى الخارج من أجل التداوي والتطبيب ليس بقلة الإمكانيات في المغرب ولكن انعدام الثقة والشفافية والمهنية الكاملة في العمل ، أما الموارد البشرية موجودة والتقنيات والآليات موجودة ولكن تنقصنا الروح المعنوية والخصال الإنسانية لتدبيرها وشفى الله مرضانا ومرضاكم وكان الله في عون من لا جاه ولا مال له.