سيدي إفني تناقش رؤية 2020 في مجال السياحة

عامل سيدي إفني

انسجاما مع التعليمات الملكية السامية ، الهادفة إلى بلورة التوجهات الاستراتيجية الكبرى لتنمية القطاع السياحي ،والتي توجت بإطلاق استراتيجية “رؤية 2020 للسياحة” الرامية إلى جعل المغرب ضمن الوجهات السياحية العشرين في العالم ، وسعيا وراء تحقيق أهداف تلك الاستراتيجية، ترأس السيد سيدي صالح داحا عامل صاحب الجلالة على اقليم سيدي افني صبيحة يومه الاربعاء11يونيو 2014 اجتماعا في موضوع البرنامج التعاقدي الجهوي للسياحة الخاصة بالإقليم رؤية 2020 بحضور السيد رئيس المجلس الاقليمي و المنتخبين المعنيين، بالإضافة الى المندوب الجهوي للسياحة وممثل الشركة المغربية للسياحة ورئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بالعمالة.
خلال كلمته التوجيهية ،ابرز السيد عامل الاقليم الاهمية القصوى التي يكتسيها القطاع السياحي بالإقليم،مبرزا في ذات الوقت المؤهلات الطبيعيةو التاريخية و العمرانية التي يتوفر عليها ، إضافة إلى المقومات الاقتصادية كميناء سيدي افني و المنتوجات المحلية والتي يمكن ان تجعله وجهة سياحية مهمة على الصعيد الوطني و الدولي ،مؤكدا على ضرورة النهوض بهذا القطاع الحيوي لانعاش التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة داعيا الى انجاح السياسة التشاركية التي تنهجها الدولة في هدا الميدان .
بعد ذلك أعطيت الكلمة للسيد ممثل الشركة المغربية للهندسة السياحية الدي قدم عرضا تفصيليا لمشروع البرنامج التعاقدي الجهوي للسياحة في افق 2020 ، تناول فيه الخطوط العريضة للاستراتيجية الوطنية لتطوير السياحة من خلال إبراز منهجية العمل وأهداف البرنامج التعاقدي الجهوي و الآليات و المراحل المتبعة لتحقيقه على الصعيد الاقليمي ،بعدها تطرق الى المشاريع التي تم اقتراحها على صعيد الاقليم في اطار البرنامج التعاقدي الجهوي ،والتي بلغت 9 مشاريع حيث ستمول في اطار شراكة بين القطاع العام والجماعات المحلية و القطاع الخاص حيث سيساهم القطاع العمومي بمبلغ 39.9 مليون درهم، بينما سوف يساهم القطاع الخاص ب 483.5 مليون درهم، بعدها تطرق الى مخطط تنزيل هده المشاريع والمقاربة المقترحة على الصعيد الوطني والجهوي والاقليمي ،وكذا اتفاقيات الشراكة المتعلقة بالسياحة المحلية و السياحة القروية.
لتتوالى بعد ذلك تدخلات الحاضرين و التي انصبت في مجملها على إثراء النقاش حول الموضوع و التأكيد على ضرورة تنمية السياحة المحلية وكذا السياحة القروية لاعتبارها نشاطا حيويا سيساهم في تحسين ظروف عيش الساكنة و ذلك لن يتأتى إلا بالعمل على اجراة المشاريع وتنفيذها على ارض الواقع.
وفي أعقاب هذا الاجتماع بلورت السلطة الإقليمية مجموعة من التوصيات همت بالأساس التأكيد على :
 ضرورة إعداد بطائق تقنية لكل مشروع على حدى من المشاريع التسعة
 توزيع اتفاقيات الشراكة على جميع الشركاء لدراستها وابداء جميع الملاحظات والمقترحات

بلاغ صادر عن عمالة سيدي إفني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق