أكادير: الإمارات العربية المتحدة تمنح المصور الصحفي ” إبراهيم فاضل ” شهادة شكر وتقدير

غبراهيم فاضل

حصل الزميل إبراهيم فاضل ” المصور الصحفي بجريدة الأحداث المغربية ” مكتب أكادير،  على شهادة شكر وتقدير من طرف الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية إثر مشاركته المتميزة في المسابقة الدولية للتصوير الفوطوغرافي حسب نص الشهادة ” انظر الصورة ” والمقامة بدولة الإمارات العربية المتحدة في نسختها الخامسة لسنة 2014 والتي أختير لها شعار”النخلة في عيون العالم” . وهي المسابقة التي تنظم  من طرف رابطة أبو ظبي للتصوير الفطوغرافي.

وفي تصريح للزميل إبراهيم فاضل شكر المهتمين بالحدث العالمي الذي يخص أصحاب العدسة مؤكدا أن مشاركته في مسابقة “النخلة في عيون العالم” جاءت بدعم من مبادرة عدد من الزملاء الصحفيين بداخل المغرب وخارجه ، مشيرا أن صوره التي حصلت على هذه الشهادة قد إلتقطها بعدسته جنوب المملكة وبالخصوص منطقة المحاميد الغزلان وبعضها بواحات إقليم طاطا.

هذا وقد نظم  إبراهيم فاضل معرضا للصور الفتوغرافية بتنسيق مع جمعية مبادرة بإكادير خلال اليوم العالمي للمرأة. فهنيئا للزميل إبراهيم فاضل على هذه الشهادة الدولية التي حصل عليها بدولة الإمارات الشقيقة.

وقال الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة إن المسابقة التي تقام بالتعاون مع رابطة أبوظبي الدولية للتصوير الفوتوغرافي شهدت منافسة حادة شارك فيها / 335 / مصورا من / 27 / دولة بألف و/ 342 / صورة.

وأضاف أن الأمانة العامة للحائزة تعمل بتوجيهات معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان على تأصيل علاقة الإنسان بمحيطه الحيوي خصوصا شجرة نخيل التمر..مؤكدا دعم معاليه إبداع المصورين المشاركين في المسابقة من مختلف دول العالم.

 

وأشار الى أن توظيف فن التصوير الضوئي وسيلة لتنمية وعي الجمهور بأهمية شجرة النخيل وإيجاد فضاء أرحب لتبادل الخبرات بين المصورين الضوئيين ” هواة ومحترفين ” من أنحاء العالم كافة و إبراز المقومات السياحية والبيئية والتراثية لشجرة نخيل التمر من خلال الصورة الفوتوغرافية وتشجيع ارتباط الإنسان بالأرض والزراعة.

 

وأضاف أنه من الناحية الاحصائية فإن المسابقة حققت زيادة ملحوظة وصلت / 45 / في المائة عن السنة الماضية حيث بلغ عدد المشاركين العرب / 292 / مشاركا من / 17 / دولة عربية مقابل / 43 / مشاركا من / 10 / دول أجنبية كما بلغ عدد المشاركين من الشباب / 253 / مشاركا مقابل / 82 / مشاركة من الإناث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق