عامل الإقليم ومدير الأكاديمية يقدمان التعازي في وفاة المفتش “محمد منها” والجنازة ظهر اليوم السبت بمسجد السنة بتيزنيت

تعزية العامل

منذ اللحظات الأولى لانتشار خبر وفاة المفتش “محمد منها” في حادث سير مروع وقع صبيحة الجمعة 23 ماي 2014 بإحدى منعرجات “أكني إمغارن” بطريق كلميم، تقاطر العشرات من معارف ومحبي وزملاء الأستاذ منها، على منزل أسرته الكائن بتجزئة الأمل بمدينة تيزنيت.

كما قدم عامل الإقليم التعازي في وفاة المشمول بعفو الله، الأستاذ محمد منها”، حيث زار منزل الفقيد رفقة باشا المدينة وممثل المجلس الإقليمي وعدد من مرافقيه، كما تقدم مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، وفدا من المعزين في قطاع التربية والتكوين، بينهم نواب الوزارة بأقاليم تيزنيت واشتوكة آيت باها وسيدي إفني، وبعض مسؤولي بعض الأقسام بالأكاديمية، علاوة على أعضاء الفرع الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي وممثلي مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم.

هذا، وعلمت الجريدة أن جميع الإجراءات الخاصة بنقل جثمان المرحوم إلى مثواه الأحير قد تمت، على أن يتم نقله إلى مدينة تيزنيت صبيحة اليوم السبت 24 ماي 2014 ، حيث من المقرر أداء صلاة الجنازة على جثمان الفقيد، ظهر نفس اليوم بمسجد السنة بتيزنيت، بحضور عدد هام من زملاءه ومرافقيه وذويه ومحبيه.

وبهذه المناسبة الأليمة، تجدد إدارة نشر وتحرير الجريدة الالكترونية تيزنيت 24، التعازي لأسرة الفقيد، سائلين العلي القدير ان يرزق أهله الصبر والسلوان، وأن يسكن الفقيد فسيج الجنان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

متابعة محمد الشيخ بلا

 

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. رحم الله أستاذنا منها محمد الذي تعرفت عليه عندما عينت لاول مرة سنة 1995 بمجموعة مدارس الصخورالتابعة لجماعة تغيرت والتي كان يؤطرفيها معلمي الفرنسية حيث كان يقدم المساعدة للجميع في اطار تضامني غريب فقد كان الجميع يرى فيه الأخ والصديق الذي يقدر معاناتك وظروفك القاسية التي تشتغل فيها..كان جد متواضع…فرحمك الله استاذي منها ..وانا لله وانا اليه راجعون

  2. السيد المرحوم الأستادالجليل محمد منها كان أخا وصديقا عزيزا مندأيام الثانوية.كلمته عبر الهاتف قبل شهور قليلة وتواعدنا على اللقاء بعد طول غياب.لكن القدر كانت له رأي اخر.أتقدم لأسرته وكل أحبائه بتعازي الحارة.وأدعو لكل من تعرف عليه وعاشره بالصبر الجميل والا يريهم مكروها.انا لله وانا اليه راجعون.فكما عرفتم محمد منها رجلا محبوباو دا خلق أِؤكد وأشهد أنه كان كدلك مند عاشرناه في شبابه.وأتشرف أني كنت أحد من عاشره وعرفه عن قرب في مدينةالقنيطرة.الله يرحمه ويحسن اليه.اللهم الطف بأهله وأولاده وكل أحبائه.امين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق