دقت العديد من الفعاليات المحلية بمدينة بويزكارن ناقوس الخطر من جراء الانتشار الكبير لأحياء سكنية (حي المسيرة1و2)انتصبت على جنبات الوديان ومنها أعداد كبيرة من المنازل التي تعانقها مما ينذر بوقوع ما لا يحمد عقباه.

إن هذا الإنتشار المهول يحيلنا إلى طرح سؤال: كيف تجاهل المسؤولون والجهات الوصية ومعها المصالح التقنية أمر اختراق العديد من الوديان الجافة للمدينة حتى تسمح أو ترخص ببناء تجمعات سكنية بمحاذاة مجاريها وبوسطها ؟ علما بان الوديان الجافة ( وكما علمتنا التجارب ويعلم الجميع ) تعود إلى حالها طال الزمن أو قصر.
لذلك فالضرورة تحتم على الدوائر المسؤولة أن تفكر في إقامة جسور متينة وقنوات وبناء حواجز لتفادي حدوث كارثة.