الإطعام المدرسي بالمدرسة الجماعاتية رسموكة

المدرسة الجماعاتية رسموكة

تعتبر المطاعم المدرسية بالعالم القروي مكونا أساسيا من مكونات المنظومة التربوية لأنها تساهم في الحد من ظاهرة الهدر المدرسي، كما تساهم في تشجيع المتعلمين على التمدرس، وأخيرا التخفيف من ثقل استعمالات الزمن المطبقة بهذا الوسط.

وقد استأثر هذا المكون باهتمام الجميع بالمدرسة الجماعاتية رسموكة هذه السنة إلى درجة أضحت معه باقي المكونات الناظمة للعملية التربوية في خبر كان أو سيكون.

وللأسف الشديد لم يولد هذا الاهتمام المبالغ فيه بهذا الملف إلا مزيدا من الاحتقان بين إدارة المؤسسة وأحد أقرباء المكلفة بعملية إطعام التلاميذ، بلغ يوما درجة من التشنج سقطت على إثره الطباخة مغشيا عليها لتنقل على متن سيارة الإسعاف الجماعية إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاجات الضرورية.

كما أدى انعدام ثقة الإدارة في قريب المسؤولة عن المطعم إلى ابتداع طريقة لتوزيع حصص الخبز مع الجبن يتسلم بموجبها التلاميذ قطعة الجبن ليقوموا بأنفسهم بوضعها داخل كسرة الخبز وبطريقة غير صحية ولا تربوية، وكأن المطعم غير موجود أصلا.

أمام هذا الوضع الغير السليم، يتساءل المتحدثون … متى سينتهي هذا التشنج الذي لا يخدم مصلحة التلميذ من قريب أو بعيد؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق