«ريشة الصحراء» وقصة صخور تفراوت الملونة

أمور ظلت على الدوام من سمات المنطقة التي تظل عالقة بزوارها، غير أن أبرز منظر لا يفوت أي قادم جديد فرصة التقاط صورة أمامه هو موقع الصخور الغرانيتية الملونة.
تعود قصة هذه الصخور إلى سنة 1984، عندما زار الفنان التشكيلي البلجيكي جون فيرام المنطقة وأثاره مشهد الصخور العملاقة وطريقة تشكلها الغريبة، فقرر إضفاء طابع فني عليها.
ولم تكن هذه المهمة بالأمر الهين، إذ تطلب الأمر الاستعانة بفريق من رجال الوقاية المدنية بتفراوت، واستخدام ثمانية عشر طنا من الصباغة التي ضمت تشكيلة من الألوان الزرقاء، الوردية، الحمراء والسوداء.
وكانت تلك ثاني تجربة لجون فيرام في إنجاز لوحة فنية في موقع جيولوجي، حيث تمكن سنة 1979 من إقناع الرئيس المصري أنور السادات بالترخيص له بصبغ «خط السلام» في صحراء سيناء، إثر التوقيع على اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل.

نشر في الاتحاد الاشتراكي يوم 07 – 11 – 2012

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق