سيدة  من تزنيت تطالب احقاق الحق ضد العنف الممارس عليها  

شكاية

تطالب السيدة فاطمة اوبلقاسم الحاملة للبطاقة الوطنية رقم  JE 221359  الساكنة بدوار امجاض ادرق بجماعة وقيادة اكلو باقليم تزنيت ، من الجهات المسؤولة العمل على انصافها من الضرر الحاصل لها من قبل شخص يقطن بنفس الدوار، وتعود فصول القضية حسب محضر الدرك الملكي المؤرخ في 25 ابريل الماضي  انه وفي نفس التاريخ وحوالي الساعة الحادية عشرة صباحا اتجهت السيدة المشتكية والحامل في شهرها الرابع الى روض تربوي بالدوار من اجل اصطحاب ابنها الصغير منه فاذا بها تجد المشتكى به يضرب ابنها الصغير من دون سبب حيث حاولت تني المشتكي به عن فعلته وكان مصيرها حسب المحضر  الضرب والركل امام مراى ومسمع من الناس قبل ان يتدخل احد الاشخاص لفك النزاع  لتقوم بتحرير محضر لدى الدرك الملكي مذلية بشهادة طبية تتبت العجز لمدة ثمانية ايام.

اقوال المشتكى به حسب محضر الدرك الملكي تؤكد ان ابنه يتلقى الضرب والاهانة بالروض من قبل ابن المشتكية الشيء الذي جعله يوم 25 ابريل الماضي يخرج من منزله تائرا متوجها لمسكن المشتكية وفي الطريق صادف السيدة المشتكية وابنها والذي حاول اخافته فقط حسب قوله  ونهيه على معاودة الاعتداء على ابنه،  الا انه تفاجأ بالمشتكية وهي تستل حجرا كبيرا مهددة اياه بالضرب  متلفظة بكلام نابي الشيء الذي افقده صوابه فقام برمي ابنها عليها ليسقطا ارضا قبل ان يتدخل الجيران وساكنة الدوار .

الحسين العلالي

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. أضم صوتي لها، لأنه ليس من حقه إن كان يعرف معنى الأبوة حقا أن يخيف صغيرا هو في عمر إبنه. وسأكون معه نسبيا إن كان فعلا آشتكى سابقا وآستمر الحال على ما هو. لأنه في جميع الحالات هم أطفال صغار وليضع نفسه مكان الأم هل كان سيرضى بتخويف إبنه من أحد ؟

  2. لن نسكت ولن نرضى حتى يتم انصافك وانصاف ابنائك الصغار.تحية لك على الدفاع على كرامتك.الكرامة اولا.اتمنى ان ينصفك القضاء قبل ان تنصفك الجمعيات الحقوقية.سنسمع صوت قضيتك العادلة عاليا محليا جهويا وطنيا.ما ضاع حق وراءه طالب.

  3. ليس له الحق في ضرب الطفل لانه اولا ليس في سنه انهم مجرد اطفال مرة يلعبون ومرة يتضاربون فعلى الاباء ان لا يهتمو بخلافات الاطفال فهم من يقعون في المشاكيل بسبب اطفالهم في الحقيقة لا نقبل بضرب اطفالنا من غيرنا لكن يجب ان تمالك انفسنا حين تقع المشاكل بين الاطفال ونحاول تهدئتهم لا ان نثور عليهم او نضربهم ونقع في ما لا يقع في الحسبان ربنا اهدي اطفالنا واهلهم طبعا

  4. حشوما نسمع بحال هدا الاخبار.مربي الاجيال يقع فيما لا يحمد عقباه.اعتداء شنيع على طفل بريئ عمره 4 سنوات.ماهو مصير هدا الطفل مستقبلا هل يجرء على الدهاب الى المدرسة وهو يتدكر الان انه تعرض لعنف من قبل استاد قبل سن التمدرس. انها حالة ينتظرها الهدر المدرسي.فمن يتحمل المسؤولية ياثرى. لن ارضى ان يكون المتهم استاد ولن نرضى ان يعنف اي كان.لاحول ولاقوة الا بالله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق