خيم بويا عمر على فعاليات الدرس الثاني للجامعات الشعبية بأكادير المنظم حول موضوع : سوسيولوجيا الجسد والمقدس من خلال نموذج الحضرة العيساوية بمكناس.ودعا الأستاذ عزيز بنمومن في رده على إثارة أحد المشاركين في الندوة مسألة إغلاق بويا عمر ، دعا إلى أنسنة فضاء بويا عمر عوض العمل على إغلاقه، من جهته تدخل أحد الأساتذة وتحدث عن فترة الثمانينيات من القرن الماضي سبق اقترحت الأستاذة المريني الباحثة السوسيولوجية بمراكش إلى تحويله الى مركز لمعالجة الأمراض النفسية ، إلا أن الفكرة لقيت مقاومة ومعارضة شديدة من لوبي ينتفع من استمرار بويا عمر على حالته.

كان ذلك في الندوة التي نظمتها جمعية المعرفة للجامعات الشعبية في إطار الدرس الثاني الذي قدمه الأستاذ عزيز بنمومن يوم أمس الجمعة 9ماي بقاعة العروض بمندوبية الشباب والرياضة بأكادير. وقد حضر الجسد وهو يتكلم لغة الرمز ، لغة الأساطير  لغة التقابل بين الجسد في الثقافة العالمية الثقافة الشعبية والحضرة .الجسد والمقدس في فضاء الحضرة لبناء الفرجة .

و عرف الأستاذ عزيز بنمومن بشيخ الطريقة العيساوية الهادي بن عيسى باعتباره مدرس في المسجد الأعظم بمكناس وتزال السارية التي كان يدرس بها تحمل اسمه واعتبر وصيته تدعو الى التسامح والانفتاح والمحبة. وأشار إلى أن الطريقة العيساوية في بدايتها اهتمت بالمديح النبوي والوعظ والإرشاد في ارتباطه بالمجتمع.

وفي عرضه لنموذج الحضرة العيساوية في مختلف تجلياتها تناول الحضور في مداخلاتهم الانسجام بين الجسد والإيقاع ، وعلق بنمومن على أن الحركات تلك في انسجامها مع الجسد مرتبطة بالحركات والحروب ، حرب ضد الذات كما أن الجسد يعبر عن الفرح حيت تمتد الابتسامة بين الحضور .

الزميطة تحمل رمزية الصداق ، صداق المرأة ، هي الزاد،حفل الزميطة ينظم في ليلة تسمى ليلة الحنة السبوعا .

من جهة أخرى انتقد المتدخلون في الندوة تشجيع الحكومة للطرق الصوفية ، واعتبروا رجوع الدولة إلى دعم التصوف ، ودعم المواسم والمهرجانات ، استمرارية لتحقيق المصالح وتخدير الشعب . رغم ما ذهب إليه البعض من الاستغلال الايجابي لدبلوماسية الزوايا للحضور والعودة القوية للمغرب إلى القارة الإفريقية ، واعتبروا مساهمتها في إصلاح ما أفسدته دبلوماسية الأحزاب، وهو ما أثار نقاشا ساخنا بين المتدخلين في الندوة.

وثمن الحضور العودة المتميزة لجمعية المعرفة للجامعات الشعبية في برنامجها الذي سيستمر في برنامج  موعد متجدد كل جمعة  إلى غاية شهر يوليوز المقبل .

متابعة من أكادير: لحسن البهالي تيزنيت 24