الحملة ضد “التشرميل” ترفع نسبة الإكتضاض بسجن ايت ملول 

الاكتظاظ

أفادت مصادر من داخل سجن ايت ملول، أن حالة من الإكتضاض غير مسبوقة باتت تشهدها زنازين وأجنحة السجن المحلي، وأضافت ذات المصادر، أن حالة الإكتضاض هاته، تزامنت مع إنطلاق حملات “التشرميل” التي تباشرها السلطات المحلية والأجهزة الأمنية في الآونة الأخيرة، حيت تم في هذا الصدد اعتقال المئات من الموقوفين في جرائم مختلفة متعلقة بالسرقة واعتراض السبيل والضرب والجرح وترويج المخدرات والخمور ومادة المعجون، وأشارت المصادر، أن ضمن المتابعين في هاته الجرائم، نزلاء ومبحوث عنهم في قضايا متنوعة لازالوا يقبعون وراء القضبان على ذمة الإعتقال الإحتياطي دون أن تصدر في حقهم أحكاما بالإدانة، وهو ما زاد في الرفع من نسبة الإكتضاض وكذا تنامي حالة الإحتقان والتصادم بين السجناء، كما قلبت محاربة ظاهرة “التشرميل” إستراتيجية عمل الإدارة في التعامل مع النزلاء خاصة أمام النقص في عدد موظفي السجن، مع تسجيل ارتفاع إحصائيات عدد الزيارات اليومية لعائلات النزلاء الذين يقصدون المؤسسة من مدن مختلفة، وارتباطا بالموضوع لازال سجن ايت ملول، يستقبل بشكل مضاعف المزيد من السجناء ، وهو الأمر الذي أثر سلبا على الأداء العام داخل هاته المؤسسة السجينة التي تعتبر الأولى بمدن الجنوب على مستوى الطاقة الإيستعابية، في وقت لازالت المندوبية العامة للسجون لم تبادر إلى فتح المؤسسة السجينة الجديدة التي تم تشيدها بمدينة بيوزكارن ضواحي كلميم، رغم اكتمال الأشغال بها، وجدير بالذكر أن عامل الإقليم انزكان ايت ملول، كان قد قام مؤخرا، بزيارة تفقدية رفقة عدد من المسؤولين الأمنيين، شملت أجنحة السجن المحلي كما تفقد بالمناسبة أحوال النزلاء. 

الصورة من الأرشيف

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. Mr. Le premier ministre, débarassez-nous de cette racaille. Il faut les exterminer, les anéantir. Nous voulons vivre en paix et en toute sécurité. Il faut que le Maroc reste le plus beau pays du monde.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق