شرعت وزارة التربية الوطنية في  اللقاءات التشاورية حول المدرسة المغربية ، مستندة إلى عقد لقاءات في هذا الشأن مع الفاعلين و الشركاء التربويين على صعيد المؤسسات و النيابات و الاكاديميات.

وقد دعت نيابة سيدي إفني الى عقد هذه اللقاءات من منطلق التنفيذ لاغير لإجراء مطلوب تنفيذ المقررات التي تلزمها بذلك . لذلك فإن النقابات التعليمية الموقعة اسفله تبلغ الرأي العام التربوي و  المحلي و الوطني ما يلي :

1-   إن هذ اللقاءات التشاورية مهمة في زمن الاصلاح التربوي المنشود للرفع من شأن المدرسة العمومية المغربية بما هي رافعة في التنمية البشرية الحقيقية.

2-   مقاطعتها الفعلية  لهذه اللقاءات التشاورية التي تشرف عليها  نيابة سيدي إفني التي لا تحرك اي تشاور فعلي في ما يخص الشأن التربوي  إلا تنفيذا للتعليمات الوزارية لا غير.

3-   نعتبر أن مقاطعتنا فعلية في سيدي إفني لكنها ليست مقاطعة مبدئية مادامت الإطارات النقابية  مركزيا حاملة لنفس حيثيات مشارعينا لإنقاذ المدرسة العمومية و إصلاحها . 

4-   إن الطابع التدبيري لنيابة سيدي إفني و المسؤول الأول على القطاع لا تشجع نهائيا على نقاشات في مثل هذا المستوى العالي من المسؤولية الوطنية و التربوية.