يشتكي سكان تجزئة الانبعاث (حي الفرح) بتيزنيت المتواجدة بمدخل مدينة تيزنيت من جهة سيدي إفني، من كثرة الأزبال المتواجدة بحيهم نتيجة مخلفات البناء، وقال المتضررون في الشكاية الموجهة لرئيس المجلس البلدي “إن مخلفات البناء تحولت إلى مزبلة لرمي جميع أنواع النفايات، التي تشوه منظر الحي”، مضيفين في الشكاية التي تتوفر الجريدة على نسخة منها إن النفايات المذكورة “تشوه المنظر وتشكل حطرا على صحة وسلامة السكان”، نتيجة قنينات الخمر التي توضع بالمكان من حين لآخر”.

ومحاولة منها لإزالة بعض آثار تلك النفايات، احتضنت تجزئة الانبعاث يوم امس الأحد حملة للنظافة، شارك فيها عدد كبير من سكان الحي، ولقيت تجتوبا واستحسانا من قبلهم جميعا، خاصة وأنها ترسخ لممارسة بيئية ناذرا ما يتم ممارستها بشكل منتظم، ورغم الحملة الطبية التي عالجت بعض الإشكالات البيئية بحي الفرح، شدد السكان على ضرورة تدخل المجلس الحضري والسلطات المحلية والإقليمية لمعالجة الوضع، وإعادة الفرح لحي فقده منذ زمان، وبعث جو جديد بتجزئة الانبعاث، فهل تصل الرسالة لى من يهمهم الأمر… إنه مجرد سؤال.

تيزنيت 24

صور حملة النظافة