أكد “محمد نبيل بن عبد الله”، الأمين العام لحزب “التقدم والاشتراكية” أن الجولة التي قام بها صباح اليوم (الثلاثاء 22 أبريل 2014) بمركز “لاخصاص” (سدي إفني) لاحظ أن كثيرا من الساكنة عبروا عن رفضهم للاقتراع وذلك بمقاطعتهم للانتخابات الجزئية التي ستجرى بالإقليم بعد غد الخميس (24 أبريل 2014)، وهو الحل الذي سيسمح للمفسدين وسماسرة الانتخابات للظفر بالمقعد البرلماني على حد قوله.

وقال ذات المسؤول، أن الأحزاب التي تشكل الأغلبية الحكومية والي تعاقدت على برنامج والتزام حكومي يجيب أن تحترم نفسها، وأن الأحزاب المشكلة للحكومة والممثلة في إقليم “سيدي أفني” والتي تدعم مرشح أحزاب المعارضة في الانتخابات الجزئية بالإقليم، فهي أحزاب بلا أخلاق، مضيفا أن الأحزاب الممثلة في الأغلبية الحكومية والتي لم تقدم مرشح لها للانتخابات الجزئية عليها أن تدعم مرشح الأغلبية وليس مرشح المعارضة، مشير في ذلك إلى أعضاء الكتابة المحلية لحزب “الحركة الشعبية” بـ”تيغيرت” الذين يساندون مرشح حزب “الأصالة والمعاصرة”.1520694_237619883097099_3022865615794567254_n

وأضاف “محمد نبيل بن عبد الله” الذي يتحدث في مهرجان خطابي بالمركز القروي لـ”تيغيرت” (سيدي إفني) أن حزب “الكتاب” قرر اختيار “سعيد أزنكوك” مرشحا لحزب “الكتاب” بالإقليم رغم وجود نفوذ للحزب على صعيد مدينة “سيدي إفني” و”آيت بعمران”، لكونه حسب ذات المتحدث ابن المنطقة والذي يعرف مشاكل المنطقة ومعاناة سكانها على حد تعبيره.

وفي سياق الموضوع، أشار “نبيل بن عبد الله” الذي بدأ كلمته بـ”أزول” وأنهاها بـ”تانميرت” أن تعبئة ساكنة الجماعات القروية التابعة لدائرة “لاخصاص” بالتصويت لصالح مرشح حزب “الكتاب” يكفي للظفر بالمقعد البرلماني، حيث بلغ عدد الناخبين بدائرة “لاخصاص” 24000 ناخب مقابل 13000 ناخب بدائرة “إفني” بلغة الأرقام حسب ذات المسول الحزبي.

من جهته، قال “سعيد أزنكوك” مرشح حزب “الكتاب” أن من بين أهدافه تحقيق التوازن والمعادلة المجالية بين دائرتي “إفني” و”لاخصاص” مذكرا أن كل المراكز الحيوية توجد الآن بمدينة “سيدي إفني” من المجلس الإقليمي والغرف المهنية والبرلمانيين، فيما لم يوجد لدى ساكنة “إمجاط” إلا “إمْحُوشْنْ”.

بدوره، أكد الكاتب الإقليمي للحزب “عمر بوفيم” في كلمته أن ساكنة وسكان “آيت بعمران” يأخذون الأموال من المرشحين الذين يبحثون عن شراء الأصوات، لكنهم في اليوم “المعزل” يصوتون للرجل الصالح والرجل المناسب لشغل منصب مناسب، ونصح ساكنة “تيغيرت” قائلا “أباعمران يقول لكم شدوا الفلوس لس عطاها لكم، ونهار المعزل صوتوا على الكتاب”.

ويذكر أن “محمد نبيل بن عبد الله” ألقى كلمته في مهرجان خطابي نظمته الكتابة الإقليمية للحزب صباح اليوم (الثلاثاء 22 أبريل 2014) بالمركز القروي لجماعة “تيغيرت” في إطار الحملة الانتخابية لدعم مرشح “حزب التقدم والاشتراكية” رفقة عدد من مسؤولي الحزب على الصعيد الوطني والجهوي والمحلي، من بينها “رشيد ركبان”، ورئيس بلدية “لاخصاص”.

سعـيد الـكَرتاح: “تِـغِيـرْتْ نْـيُوزْ” – تيغيرت – سيدي إفني