يشهد اقليم سيدي افني تنظيم انتخابات  تشريعية جزئية  لن  تاتي الا بالمزيد من الاقصاء والتهميش  في ظل الهجوم الشرس والمعلن على قوت وقوة  هده الفئان الكادحة  فعوض الاستجابة لمطالب 20 فبراير وباقي الحركات الاحتجاجية  ، يقوم النظام القائم بقمع كل الاصوات المنادية بالتغيير والزج بالمناضلين في سجونه الرهيبة بتهم ملفقة  وعسكرة مختلف الاقاليم التي تشهد غليانا شعبيا متواصلا  اضف الى دلك التراجع عن هامش من الحريات المعلن خلال بداية الالفية الثالثة

وعليه فان النهج الديمقراطي يعلن مايلي:

• مقاطعته لهده الانتخابات انسجاما ومواقفه الواضحة
• دعوته مختلف الهيئات والجماهير الشعبية الى التكتل لمواجهة الهجمة الشرسة التي يقودها النظام ضد كل الفئات المسحوقة
• ادانتنا لاستمرار السلطات في رفضها الغير مبرر منحنا الوصل القانوني
• تنديدنا بعسكرة المدينة والاستفزازات المتواصلة التي تقوم بها بعض الدوريات الامنية ( ما تعرض له الرفيق مبارك اجوي بحي تمحروشت)
• تضامننا  اللامشروط مع ضحايا القمع المخزني ومناهضتنا للمحاكمات الصورية والاعتقالات في صفوف الطلبة والمعطلين ومناضلي حركة 20 فبراير الخالدة .