سي الحسين، مدير الديوان أو علبة أسرار عمال إقليم تيزنيت

كما كسب ثقة العامل السابق إدريس بن عدو، وها هو الآن يكسب مجددا ثقة العامل الجديد سمير اليزيدي، وبذلك يكون “سي الحسين” ورقة هامة لمعظم العمال المتعاقبين على العمالة وعلبة أسرار لا محيد عنها، خاصة وأنه تمرس على البروتوكول وخبر دواليب السلطة المحلية والإقليمية، ويعرف أعيان المدينة ومنتخبيها وفعالياتها المحلية، وهو ما أهله ليكون ورقة رابحة للعامل الجديد، خاصة وأنه يمتاز بروح الدعابة، فهل يستفيد العامل الجديد من خبرته في الديوان، وخبرته في عالم الدعابة، أم أن العامل الجديد مصر على وضع بصمته هو الآخر على معظم المصالح الحيوية بعمالة تيزنيت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق