كشف وزير الصحة الحسين الوردي عن معطيات جديدة، وايجابية بالنسبة للمغاربة، وخاصة الطبقات الفقيرة والهشة منهم. حيث قال إنه قريبا سيتم نشر الأثمنة الجديدة للأدوية بالجريدة الرسمية لأول مرة، وبناء عليها سيتم بيع الدواء للمواطنين بالصيدليات، مؤكدا أن هذا المرسوم سيجعل أثمنة الدواء شفافة والأرخص مقارنة بدول كثيرة.

وأضاف الوزير، الذي كان يتحدث في لقاء حزبي لحزب التقدم والاشتراكية بتمارة حسب ما نقلته جريدة “أخبار اليوم المغربية” في عدد الخميس 30 يناير الجاري، (أضاف) أن المرسوم الذي يحدد أثمنة الأدوية التي تباع بالمغرب والذي سينشر بالجريدة الرسمية سيحدد أثمنة أقل بالدول التي سيقارن المغرب أدويته بها، مشيرا إلى أن ثمن هذه الأدوية قد تصل إلى 120 بالمائة أقل من سعرها في تلك الدول.

وقال الوردي هذا الكلام بعدما سبق أن أكد شخصيا بأن نسبة أرباح بعض الأدوية بالمغرب تصل إلى 4700 بالمائة. مما تفضح هذه المعطيات التي قدمها الوردي الربح غير المشروع في ثمن الدواء الذي ظل ينخر جيوب المغاربة عقودا من الزمن.

وكانت الحكومة قررت من قبل تخفيض أثمنة الدواء بين 40 و70 بالمائة، وكانت تلك بداية القرارات الجريئة التي اتخذتها هذه الحكومة بقيادة عبد الإله ابن كيران في هذا القطاع بالذات. ما يعني أن المرسوم الذي يتحدث عنه الوردي يعتبر الإجراء الآخر الأكثر جرأة الذي تتخذه هذه الحكومة لفائدة أبناء الشعب المغربي، وخاصة الفقيرة والهشة منها، على اعتبار أن المرسوم، كما تحدث عن ذلك الوردي، سيجعل أثمنة الأدوية بالمغرب الأرخص مقارنة بالدول التي تعد أدويتها رخيصة.
ع.ح