صرخة السيدة"إجو بكاس" وزوجها تصل إلى باب الرميد والمحتجون يطالبون الوزير بفتح تحقيق عاجل

تضامن مع إجو بالرباط

 “الوزارة هاهي.. العدالة فينا هي؟”، “سوا غصاد سوا أزكا..ازرفان ولابد”..”ازرفان ادامن..ادامن غيزرفان..أورنتو “ابا اجو” واخا أحنغان”..كانت هذه بعض من الشعارات التي صدحت بها حناجر أبناء مدينة تزنيت ومناضليها، الذين حجوا مساء اليوم الجمعة، إلى العاصمة الرباط، للاحتجاج أمام وزارة العدل والحريات، ضد ما وصفوه بـ”الحكرة” والظلم الذي تعرضت لهما “ابا اجو” وزوجها” من قبل المسمى بـ “بوتزكيت”، قبل أيام بالمحكمة الابتدائية بمدينة تزنيت، كما كشف انتشار ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى العديد من المواقع الإخبارية والصحف الوطنية.كانت الساحة المقابلة لبوابة وزارة العدل والحريات، محج أبناء مدينة الفضة ونواحيها، سواء الذين قدموا من تزنيت، أو الذين يقطنون بالعاصمة الرباط، وكلهم يعلنون بصوت واحد “كفا من الحكرة” و”الظلم” و”الحيف” في وجه المستضعفين في الأرض.

انطلقت الوقفة الاحتجاجية كما خطط لها في حدود الساعة السادسة والنصف، حيث رفع المحتجون، صور كل من “ابا اجو” وزوجها، و لافتة كبيرة كتب عليها بخط واضح وعريض “جميعا من أجل إنصاف “ابا اجو وزوجها” وكافة ضحايا الملقب بـ “بوتزكيت”، الذي ادعت هذه السيدة أنه استولى على منزلها الوحيد، من خلال التواطؤ مع بعض لوبيات الفساد بسيدي افني ونواحيها…

“ابا اجو” أورستنتو واخا أح نغان”

كان صوت المدعو إدريس بيكيلم، وهو أحد المشاركين والمؤطرين للوقفة، يسمع صداه من بعيد، وهو يردد بأعلى صوته.”هذا المغرب الجديد.. مغرب القمع والتشريد”..”فينك فينك يا الرميد.. ابا اجو لا تهان”…”المجرمون حميتوهوم والفقراء شردتهوم”..أما باقي المتظاهرين والمحتجين، فكانت أصواتهم كصلصة الجرس أو أشد، فلم يكن ليثنيهم عن عزمهم للدفاع عن مستضعفي تزنيت وكل ضحايا “بوتزكيت” لا قوات الأمن، التي غابت، ولا التهديدات بالتصفية الجسدية التي تلقاها بعضهم، على غرار المدعو أحمد أورير، والذي أكد في تصريح لـ”فبراير.كوم” أنه تلقى رفقة عائلته تهديدات بالتصفية الجسدية ..”

في حدود الساعة السابعة والنصف صمت الجمع الغفير من المحتجين، ليتناول إدريس بيكيلم الكلمة باسم كل المتظاهرين، حيث أكد أن هذه الوقفة التضامنية مع صاحبة “الصرخة” الهستيرية “ابا اجو” وزوجها، ماهي إلا رسالة إلى وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، من أجل أن يتدخل بشكل عاجل لفتح تحقيق في قضية ما أسماه بـ “مافيات” العقار.

وفي أثناء ذلك كان المحتجون يرددون من جديد بعض الشعارات باللغة الأمازيغية “أزرف..أزرف..أبريد سول اغزيف”، ” ابا اجو أوركم نتو واخا أحنغان”..”فينك فينك يا الرميد..”، قبل أن يواصل إدريس كلمته بالمناسبة، حيث طالب وزير العدل والحريات بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات، فيما آل إليه وضع عائلة “ابا اجو” وكل ضحايا الملقب بـ “بوتزكيت”، والوضع القضائي بالمحكمة الابتدائية بتزنيت، والتي قال إدريس بأن “مافيا العقار قد اجتاحت ردهاتها.

النضال متواصل…

في البيان الختامي أعلن المحتجون على أن النضال لازال متواصلا حتى إنصاف الضحايا ومحاسبة المسؤولين عن ما أسمو بـ “ضحايا الملقب ببوتزكيت” ، كما دعا المتظاهرون كافة الهيئات الحقوقية والسياسية لدعم والتضامن مع الضحايا، وفي مقدمتهم السيدة “ابا اجو وعائلتها”.

فبراير كوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. أتساءل من هذا المنبر , هل نسي المسؤولون ان الشرارة الأولى التي كانت سبب اندلا ع الثورات العربية كانت صرخة – البو عزيزي- ضد الحكرة والظلم الإجتماعيين . وصرخة إبا إيجو صورة طبق الأصل لصرخة البوعزيزي وإن اختلفت في الشكل ؟؟ فإلى متى سيستمر السؤولون في صم آذانهم حتى لا يسمعوا صرخات المظلومين ؟؟ فلا تغفلوا أن العدل اساس كل استقرار وبناءوالظلم باب للفتنة.
    لدا نناشد وزير العدل بصفته المسؤول الأول عن العدالة ان يتدخل عاجلا لفك لغز هذه القضية التي يكبر حجمها ويزداد مدى انتشارها يوما بعد يوم , وشكرا للجميع على المِؤازرة للضحايا وألف شكر للصحافة على التغطية للحدث والمواكبة . والــــســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق