مستفسرا عن مآل التعويض العيني للأستاذ(ع.ت) كمسير للمصالح المالية والادارية. وعوض أن يساهم في ايجاد حل لتأخر التعويض أو يتصل بالكاتب القليمي ليجيبه عن حيثياث التأخر، أخدته نعرة العهد البائد فاستغل هاتف المصلحة ليكيل الشتم والسب بأبشع النعوث مهددا الأستاذ(ع.ت) مما أبان عن حقد دفين للعمل النقابي وعليه نعلن ما يلي:
-نستغرب هذا السلوك المشين في ملف عادي علما أن مسؤولي نقابتنا محليا واقليميا يتحلون بالمعاملة الطيبة مع كافة العاملين بالنيابة
-ندين هذه المعاملة الحاقدة التي استهدفت أحد مناضلي نقابتنا من أحد العاملين بالنيابة
-نطلب من السيد مدير الاكاديمية والنائب القليمي اتخاد كافة الاجراءات للحد من هذه الممارسات التي تسيء للمدرسة العمومية بصفة عامة وردا للاعتبار لنقابتنا.
نعلن:
اعتصاما واضرابا عن الطعام لأعضاء المكتبين المحلي والاقليمي أيام 12،13و14 يونيو2012 بمقر النيابة الاقليمية دفاعا عن الحريات النقابية.
ونطلع الرأيين العام والمحلي على مجموعات من خروقات رئيس مكتب الأداء والصرف التي تتمثل فيما يلي:
-ان هذا الموظف مشهور بتلكؤه في انجاز ملفات التعويضات.
-انه يبتز المعنيين بالتعويض مقابل التسريع بالتسوية (رئيس مركز الامتحان نمودجا)
-يتعمد الأخطاء والتي كررها أربع مرات في ملف تعويضات الساعات الاضافية مما تأخر في صرفها لأزيد من سنة.( والسبب في نظره أن هذا الملف لا يأتي منه أي تعويض مادي له).
-كما أن هذا الموظف نادرا ما تجده في مكتبه بل متسكعا بين مكاتب و مصالح النيابة مشوشا على باقي الموظفين بالنميمة وكشف السر المهني.
-وان وجد في مكتبه، يرد بتجاهل ماكر على المعنيين بالتعويض الذين يزورون النيابة استفسارا لمآل ملفاتهم.
-يعمل هذا الموظف بشكل موسمي حيث يظل في سبات عملي لمدة 8أشهر علما أن زملاءه يشتغلون طيلة السنة في تحد سافر لهدر الموارد البشرية.
ولنا بقية وان عاد عدنا
وعاشت النقابة الوطنية للتعليم محاربا شرسا ،مدافعا عن الحريات النقابية.

الفدرالية الديموقراطية للشغل
فرع تيزنيت – بــــــــيــــــــــان