بيوكرى : مجموعة " إعيالن " تعود للواجهة بإنتاج فني جديد‎

بيوكرى

أكد مصدر  بالمجموعة الفنية ” إعيالن المودن ” ، التي ذاع صيتها بصورة قوية بمدينة بيوكرى على نحو خاص ، ومناطق سوس على نحو عام ، أنها تستعد لمعانقة جماهيرها العريضة بنمط موسيقي لم يعهدوه فيها ويصل بين الثقافات الموسيقية العالمية ليجعلها ممهورة في إنتاج واحد غاية في التميز والتجدد .

وأوضح ” محمد المودن ” رئيس المجموعة ، أن رهان التنظيم ومقاربة الاشتغال المؤسساتي صارا محورين هامين ضمن خارطة طريق أرستها المجموعة بتوافق بين سائر أعضائها ومكوناتها لمواكبة التجدد والتطور المتسارع اللذين أضحيا سمتين يميزان سوق الإنتاج الفني الذي يسير بسرعة ثانية وبامتياز . في هذا السياق ، التأم أخيرا أعضاء المجموعة ضمن إطار جمعوي إرتضوا له إسم ” جمعية إعيالن الفنية للثقافة والأعمال الاجتماعية “، بغاية تقوية قدرات كفاءات المجموعة فيما يرتبط بتنشيط الدورة الفنية والثقافية لمدينة بيوكرى خصوصا وأن المجموعة صارت رقما مهما وأساسيا في معادلة المشهد الفني بهذه المنطقة التي شكلت التربة الخصبة لنضج عناصر المجموعة وبداية لمسار طويل حافل بسجل فني يمثل الآن صورة مرجعية لهذه المجموعة المنسجمة . ووفق هذه الخلفية المحكومة بهاجس فني احترافي ، وبغاية التنزيل العملي للمفاصل الكبرى لأرضية اشتغال الجمعية ، تم التوافق على تركيبة متميزة بالانسجام والاتساق ومستعدة لهذا الرهان الجماعي ، ويتعلق الأمر ب :
محمد المودن ( رئيسا )
عزيز المودن ( نائبا )
الحسين توتوش ( أمينا للمال )
فيصل هماني ( كاتبا عاما )
سعيد اولهاشمي ، عبد اللطيف الخطابي وعثمان مورايس (مستشارين ) .
التحدي الذي أعادت به مجموعة ” إعيالن المودن ” عقارب مسيرتها إلى نقطة البداية الحقيقية والقوية ، تشي به التحركات المتسارعة لأعضائها لوضع آخر اللمسات والترتيبات الممهدة لطرح العمل الفني الجديد بعنوان ” الفال اومليل ” ، وهو إنتاج يرتقب أن يحمل فألا أسعد لهذه المجموعة لتعزيز حضورها بقوة في مشهد الموسيقى العصرية المتجددة والمفعمة بروح الحداثة والناهلة من معين الثرات الفني الأمازيغي والعالمي الضاربة جذوره في أعماق التاريخ .
ألبوم ” الفال اومليل ” ، سيحمل جمهور الموسيقى الأمازيغية المتجددة إلى فضاءات فنية أرحب تستحضر تمايز الألوان والأنماط الموسيقية ذات قواسم مشتركة في عذوبة اللحن وقوة الكلمة لتؤسس بذلك للمعنى الحقيقي للإبداع الفني .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق