إصابة أستاذ بخدوش في وجهه و عنقه و تورم في ساق قدمه اليمنى في حادث اعتداء بسيدي إفني

اعتداء

  شهدت مجموعة مدارس الطاهر الإفراني الواقعة بجماعة إبضر بنيابة سيدي إفني انتهاكا جديدا للمؤسسة التعليمية و لحُرمتها و حرمة العاملين بها، وذلك حين اقتحم شاب في مستهل عقده الثالث المؤسسة التعليمية مطالبا بتوقيع وثيقة رسمية لاستكمال دراسته، إلا أن عدم قانونية طلبه و رفضه من الإدارة التربوية، أغضب المعني الذي يعاني من مرض نفسي مزمن، فتوجه إلى أستاذ بالمؤسسة بالضرب و السب و الشتم، ما استدعى تدخل قوات من الدرك الملكي و إخراجه من المؤسسة.

سبق لهذا التلميذ أن توقف عن الدراسة سنة 2006 دون أن يلتحق بالتعليم الثانوي الإعدادي، مفضلا التوجه صوب التعليم الديني العتيق، ثم العمل كمربٍّ بكتّاب ديني بمدينة العيون حيث أصيب بمرض نفسي مزمن.

ذات المعتدي كان قد زار المؤسسة التربوية السنة الماضية، حين ظهور الأعراض الأولى للمرض عليه، و المتمثلة في ترتيل القرآن و أحاديث نبوية بشكل متقطع و بصوت عال، و تنزيل بعض مضامينها على وقائع يعيشها في حياته الخاصة.

يذكر أن الأستاذ المعتدى عليه و المصاب بخدوش في وجهه و عنقه و تورم في ساق قدمه اليمنى رفض متابعة المعتدي قضائيا، اعتبارا لظروفه و ووضع أسرته التي عانت الأمرين بعد اختلال عقل ابنها.

أكشار رشيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. تحية خالصة للاستاذ على تفهمه للوضع الصحي للمعتدي ودعوة جديدة لحماية المؤسسات التعليمية من الاعتداءات والهجومات المتكررة على رجال ونساء التعليم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق